رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: صراع تيجراى خلّف ما بين 6 و 7 ملايين شخص يواجهون أزمة غذائية

تيجراي
تيجراي

أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستقدم 26 مليون دولار مساعدات إضافية لإثيوبيا.

وأشارت واشنطن صراع تيجراي خلّف ما بين 6 و 7 ملايين شخص يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا لموقع الشرق السعودي.

وأكدت الولايات المتحدة أنها ستقوم بنقل "إمدادات الإغاثة" إلى إثيوبيا جوا لمساعدة الأشخاص المتضررين جراء "صراع تيجراي".

وضع سيء

وكانت صحيفة "ديلي مونيتور" الأوغندية نددت بالأزمة الإنسانية التي تتفاقم في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا.

ففي الأسبوع الماضي، نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تحقيقا يفيد باستخدام الحكومة الإثيوبية خطوطها الجوية من أجل نقل السلاح إلى اريتريا؛ مما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.

ووفقا للصحيفة فإن مناقشة مجلس الأمن لأزمة تيجراي تغضب الحكومة الإثيوبية، لاسيما وقد  كان  الصراع الإثيوبي على جدول أعمال المجلس للمرة الثانية خلال أسبوع، وهي المرة العاشرة خلال الأشهر العشرة الماضية، وقد أسفرت المناقشات عن بيان رئاسي واحد  دعا إلى الحوار.

وانتقد مجلس الأمن، إثيوبيا لتجويع شعبها، وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أديس أبابا لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قد أحبطت عمدا عمل وكالات الأمم المتحدة.

وقال جوتيريش لمجلس الأمن الدولي، في إشارة إلى الحصار المفروض على إيصال المساعدات الإنسانية إلى تيجراي: "أنا الآن أدعو السلطات الإثيوبية للسماح لنا بالقيام بذلك دون عوائق ولتسهيل وتمكين عملنا بالإلحاح الذي يتطلبه هذا الوضع".

وهذا يعني ضمان إصدار التأشيرات للموظفين الوافدين - من كيانات الأمم المتحدة ومن شركائنا - بسرعة حتى نتمكن من زيادة قدرتنا، وأضاف: "إن التأخيرات التي شهدناها في الماضي القريب تشكل عقبة أخرى أمام المساعدات الإنسانية الفعالة".

وانتقد جوتيريش أديس أبابا في وقت سابق لطردها سبعة من كبار المسؤولين الإنسانيين العاملين لوكالات الأمم المتحدة في البلاد بتهمة التدخل في الشئون الداخلية للبلاد. ووصفت الأمم المتحدة الطرد بأنه "غير مسبوق".

وقال بعض المسؤولين لصحيفة "The EastAfrican"، إن الجوع ينتشر في جميع أنحاء تيجراي بسبب نقص المساعدات الغذائية.

وفي الوقت الحالي، يؤدي نقص الإمدادات والوقود والمال والاتصالات والكهرباء إلى إعاقة استمرار عمليات المنظمات الإنسانية مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة في المنطقة.