«الجهرية النقشبندية» تنظم مليونية فى الصين احتفالا بالمولد النبوى

أعطت “الجهرية النقشبندية” كبرى الطرق الصوفية بالصين، الضوء الأخضر لمريديها  لتنظيم الاحتفالات والفعاليات المليونية بمناسبة المولد النبوى الشريف، حيث إن الجهرية لديها طقوس خاصة تقوم بها خلال فترة المولد النبوى، وتبدأ الفعاليات من يوم 13 إلى 20 أكتوبرالجارى.  

يعد المولد النبوى، بالنسبة لمريدي الجهرية النقشبندية مهرجانا إسلاميا يتجمع فيه المريدون من ربوع الصين للاحتفاء بميلاد سيد البشرية "صلى الله عليه وسلم"، ويعتبر الشيخ عبدالرءوف اليمانى الحسنى مرشد الصوفية بالصين والجهرية النقشبندية. 

وتنظم الجهرية النقشبندية الاحتفالات لمدة أسبوع، يتجمع فيه كبار المقدمين والنواب والخلفاء داخل مقر الطريقة ويؤدون الصلوات الجهرية والأوراد الصوفية الخاصة بهم، حيث تعد فترة الاحتفالات موسما دينىا كبيرا يشارك فيها الملايين من مريدى وأتباع الطريقة الجهرية النقشبندية. 

وتقول التراجم الخاصة بالطريقة فى بلاد الصين، إن الشيخ عبدالرءوف اليمانى الصينى، ولد في عام 1939بمدينة شي جي في نيغشيا، وهو مقيم فى كونمينغ بالمقاطعة يونان بالصين، وتعود جذور الشيخ الحبيب عبدالرءوف اليمانى إلى الجزيرة العربية وينتمى إلى الأشراف الأدارسة ويرجع نسبه لسيدنا على بن أبى طالب، كرم الله وجه، حيث مثلما تقول مراجع الصوفية.

وتضيف التراجم إنه رجل زاهد متواضع مثقف مشهور بصورة كبيرة فى بلاد الصين، ويلقب بصاحب الكرامات وذى الفراسات الكثيرة وخادم كل ساداتنا الصوفية حول العالم، وهو محيي الدين الإسلامى ببلاد الصين، من الظلمات والصعوبات خصوصا من الثورة الثقافية الشديدة التي استغرقت عشر سنوات تماما من العام 1966 إلى العام 1976، وطاف وساح فى كل أنحاء العالم، داخل الصين وخارجه، ويسعى في حياته للدعوة إلى الله، والشيخ الصينى مرشد ودال وناصح لكل قادة المسلمين وعلمائهم، والمسلمين حول العالم الإسلامى خاصة فى بلاد السند والهند وماليزيا وإندونيسيا اتبعوا تعاليمه، لما رأوا منه من علامات الولاية الكبرى وبراهين الكرامات.