رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والدة الطفلة «أنوار»: «نفسي أزور قبر بنتى بس خايفة»

الطفلة أنوار
الطفلة أنوار

فى مفاجأة جديدة حول واقعة الطفلة أنوار محمود البالغة من العمر 11 عامًا، والمقتولة على يد عمها وعمتها بقرية كفر مويس التابعة لدائرة مركز شرطة بنها، كشف أقاربها عن موقف والدتها والتى تدعى «ندا» وتعيش فى الأردن.

وقال محمد وحيد قريب الطفلة: «تواصلنا مع ندا الأم ولكنها خائفة من النزول إلى مصر حتى لا تلقى مصير ابنتها من الموت بالتعذيب».

وأضاف أن والدة الطفلة قالت: «أنا نفسي أنزل أشوف قبر بنتى بس خايفة»

وحاولت الدستور التواصل مع الأم من خلال الحساب الشخصي لها على الفيس بوك ولكنها رفضت الحديث.

وكشف جيران الطفلة أنوار محمود البالغة من العمر 11 عامًا، أنه عقب وفاة والدها، قام عمها المتهم بطرد والدتها من المنزل، وأخذ أولادها منها، ومن بينهم المجني عليها. 

وأشار الجيران، إلى أن عم الطفلة قام بتهديد والدتها، بعد تلفيق قضية لها في حالة عدم تركها أولادها، مُستغلًا أنها تحمل الجنسية الأردنية، لتعيش الطفلة مع عمتها «ه. م»، وباقي أخوتها مع عمتهم الأخرى والتي تحسن معاملتهم بخلاف المتهمة وشقيقها.

وطالب الجيران، بالقصاص العادل من هؤلاء الجناة الذين عذبوا وقتلوا طفلة صغيرة، بجانب حِرمانها من والدتها، التي كانت تريد أن تعيش أو تأخذ أبنائها معها، إلا أنهم أصروا على طردها من المنزل بعد وفاة زوجها.

وكانت قد صرحت نيابة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية، بدفن جثمان الطفلة أنوار محمود البالغة من العمر 11 عامًا، والتي راحت ضحية تعذيب عمها وعمتها بقرية كفر مويس التابعة لدائرة مركز شرطة بنها، وذلك عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية لها. 

كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها، وسؤال شهود العيان والجيران، وحبس المتهمَين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تلقى اللواء محسن شعبان، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة بنها، بوفاة طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، إثر تعرضها إلى صعق كهربائي.

جرى إخطار اللواء محمد العناني، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، والعميد أحمد خطاب، رئيس مباحث القليوبية.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وعرضهما على نيابة مركز بنها، التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تحريات رجال المباحث حول الواقعة وملابساتها وسؤال شهود العيان والجيران عن الواقعة وظروفها وملابساتها.