رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيلاروسيا تأسف لقرار إغلاق قنصليتها في نيويورك

القنصلية العامة لبيلاروسيا
القنصلية العامة لبيلاروسيا

ذكرت وزارة الخارجية البيلاروسية أن طلب الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية العامة لبيلاروسيا في نيويورك يكشف ما تعنيه تصريحات واشنطن المتكررة حول "دعم" و"رعاية" الشعب البيلاروسي.

وقالت الخارجية - في بيان نقلته وكالة أنباء (بلتا) البيلاروسية - إن "طلب الولايات المتحدة الذي جعل من تقديم خدمات القنصلية للمواطنين البيلاروسيين أمرا أكثر صعوبة، يوضح ما تعنيه تصريحات الولايات المتحدة المتكررة حول دعم ورعاية الشعب البيلاروسي".

وأضاف البيان: نأسف لهذا القرار، ونطلب من مواطني بيلاروسيا والمقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية تحمل المضايقات المتعلقة بالحاجة إلى تقديم طلب للحصول على خدمات قنصلية لسفارة بيلاروسيا في واشنطن بسبب ظروف خارجة عن إرادتنا.

يشار إلى أنه يتعين على القنصلية العامة لبيلاروسيا في نيويورك التوقف عن العمل في 21 أكتوبر 2021 بناءً على طلب الجانب الأمريكي.

وأكد المكتب الصحفي لوزارة الشؤون الخارجية في بيلاروسيا أنه "في حدود الموارد المتاحة، ستبذل بيلاروسيا قصارى جهدها لإبقاء خدماتها القنصلية في متناول مواطنيها في ظل القيود الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية".

وطالبت بيلاروسيا - في وقت سابق من الولايات المتحدة - بخفض عدد موظفي سفارتها، بعدما فرضت واشنطن سلسلة عقوبات جديدة على نظام الرئيس ألكساندر لوكاشنكو.

وعلي صعيد اخر.. نفى المتحدث باسم لجنة الحدود البيلاروسية أنتون بيتشكوفسكي، الجمعة، تقارير إطلاق حرس الحدود البيلاروسيين النار على الجنود البولنديين أمس الخميس.

وقال بيتشكوفسكي لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إنه لم يتم استخدام أسلحة في أي قسم حدودي خلال اليوم الماضي.

وكانت المتحدثة باسم حرس الحدود البولندي آنا ميشالسكا قد صرحت، في وقت سابق، بأن دورية بيلاروسية فتحت النار على جنود بولنديين على الحدود.

جدير بالذكر أن الحدود بين بيلاروسيا وبولندا تشهد حالة من الفوضى؛ بسبب تدفق المهاجرين من بيلاروسيا.
وأفادت التقارير، بأن أكثر من 14 ألف مهاجر حاولوا العبور بشكل غير قانوني إلى بولندا من بيلاروسيا، منذ أغسطس الماضي، حيث تلوم وارسو الوضع على بيلاروسيا التي، كما يزعم الجانب البولندي، تستقبل المهاجرين ثم ترسلهم عبر الحدود إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا، في محاولة لإثارة أزمة هجرة في أوروبا.