رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى زلزال 92.. سألنا الناس كنتم فين؟ «كنت بفتح التلاجة» وآخر: «كنت نايم»

ذكرى زلزال 92
ذكرى زلزال 92

تحل اليوم ذكرى وقوع زلزال 92، الذي يعتبر أحد أكبر الكوارث الطبيعية التي  التى شهدتها البلاد على مر التاريخ، فحينها استيقظ المصريون على هزات مفاجئة ومرعبة، أحاطت بالكثير من المنازل والبيوت عام 1992، مخلفا خسائر اقتصادية شديدة ضربت البلاد.

وحينما ضرب مصر زلزال 92، تخبط الكثيرون، وهرعوا من منازلهم وركضوا في الشوارع، وهناك من كان نائمًا في سبات عميق نستعرض في السطور التالية ماذا كان يفعل المصريون في وقت زلزال 92 في ذكراه اليوم.

ذكريات المصريون مع زلزال 92 في ذكراه اليوم

 

الركض إلى أرض زراعية

 

تتذكر نرمين الدهان، هذه الواقعة التي لن تنساها طوال حياتها، قائلة للدستور: " كان عندي عشر سنين، كنت في الفراندا في البيت وكنت فاكرة أنه المترو بيتعمل تحت البيت لحد ما لقيت الكل بيخرج من البيوت وفضلت أجري أنا وجيراني لحد أرض زراعية وراء البيت".

 

في البيت

 

فيما يعود أحمد بالذاكرة، حتى عام 2992، حينما كان مازال تلميذًا في المدرسة: "بمناسبة زلزال 92 وقتها كنت لسه راجع من المدرسه من شويه ودخلت فتحت التلاجه واخدت ازازه مياه ورفعتها ع بوقي فجاءه لاقيت الارض بتتهز من تحت مني رميت المياه وجربت على الشارع".

 

 

وأضاف أحمد: "تقريبا دي اللعنه اللي امي كانت حطاها للي كان بيسيب باب التلاجه مفتوح ومبيقفلهاش".

 

في المدرسة

 

بينما كتبت إحدى المستخدمات، على تويتر شعورًا مختلفًا، انتابها لحظة الزلزال المدمر، قائلة: " زلزال 92 محستش بيه عشان كان وقت الفسحة وبعدها دخلت، المدرسة الحصة تقول حسيتوا بالزلزال ضحكنا وقولنا زلزال إيه؟ قالتلنا أصل انتوا جبلات مبتحسوش".

فيما غرد بلال رمضان عما حدث معه في زلزال 92: "انا في زلزال 92 كنت نايم حرفيا وكلهم نزلوا يجروا ونسيوني لولا امي افتكرتي".

 

لحظات رعب

 

كما تذكر زيزو، لحظات الرعب، التي كانت لديه عندما وقع الزلزال: "احساسى لما حصل زلزال ٩٢والناس كلها كانت فى الشارع ومافيش مدارس وحاجه كدا زى يوم القيامة اد كدا السويشيال ميديا دلوقتي بقيت حاجه أساسية فى حياتنا".