كيم جونج أون: كوريا الشمالية تزيد من القوة العسكرية للدفاع عن نفسها
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون صباح يوم الثلاثاء، إن بلاده تزيد من قوتها العسكرية للدفاع عن نفسها وليس لبدء الحرب.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن الزعيم الكوري الشمالي قال خلال معرض تطوير الدفاع، إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الولايات المتحدة ليست دولة معادية.
وصرح كيم دون الخوض في تفاصيل، "على الرغم من تصريحات واشنطن بأنها لا تحمل أي مشاعر عدائية تجاه كوريا الشمالية، إلا أنه من الصعب تصديق هذه التأكيدات في مواجهة أحكامها وأفعالها الخاطئة المستمرة.
وأضاف إن بيونغ يانغ كانت تزيد من قوتها العسكرية فقط للدفاع عن النفس وليس لبدء الحرب.
وصرح الزعيم الكوريا الشمالي بأن العدو الرئيسي هو الحرب، وليس بلدا محددا مثل الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية.
وشدد كيم على أن الولايات المتحدة تخلق توترا إقليميا بسياساتها، وأوضح أن التطورات العسكرية في كوريا الجنوبية تسعى إلى تدمير التوازن في شبة جزيرة.
وعلى صعيد آخر، جددت كوريا الشمالية التأكيد على أن قضية اختطافها لمواطنين يابانيين في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي قد "تم حلها بالفعل"، وذلك بعد أن تعهد رئيس الوزراء الجديد فوميو كيشيدا ببذل الجهود لتسوية هذا الأمر الذي طال أمده.
وحذرت بيونج يانج أيضا - في بيان نقلته وكالة الأنباء اليابانية كيودو، من أن العلاقات الثنائية ستزداد سوءا ما لم تغير طوكيو موقفها من قضية الاختطاف، وأشارت الدولة المسلحة نوويا لأول مرة في بيانها إلى إدارة كيشيدا التي تشكلت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونسبت الوكالة اليابانية إلى باحث بوزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله، إنه تم حل قضية الاختطاف منذ فترة طويلة بشكل كامل مع الزيارات التي قام بها رئيس الوزراء الياباني آنذاك إلى بيونج يانج في سبتمبر 2002 ومايو 2004، وما تلا ذلك من جهود من جانبنا". وذلك في إشارة إلى الزيارات التي قام بها رئيس الوزراء آنذاك جونيشيرو كويزومي.
