رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسوشيتدبرس: الهجوم العسكرى الأخير على تيجراى يتحدى المجتمع الدولى

تيجراى
تيجراى

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن شن الحكومة الأثيوبية هجوما جديدا على اقليم تيجراي شمال أثيوبيا  يتحدى  دعوات السلام من قبل الأمم المتحدة وغيرها ، كما يتحدى التهديدات بفرض عقوبات جديدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

 و قالت قوات تيجراي إن الحكومة الإثيوبية شنت هجومها العسكري الكبير  ضدهم في محاولة لإنهاء حرب مستمرة منذ ما يقرب من عام.

 

وأضاف بيان صادر عن مكتب الشؤون الخارجية في تيجراي:  أن مئات الآلاف من "المقاتلين النظاميين وغير النظاميين" الإثيوبيين شنوا هجومًا منسقًا على عدة جبهات. 

 

 وقالت جبهة تيجراي : لقد وقعت ضربات جوية وضربات بطائرات بدون طيار وقصف بالمدفعية الثقيلة ، وسط قطع الاتصالات في مناطق القتال.

 

وأدى الهجوم الجديد إلى تحطيم وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية في يونيو مع انسحاب قواتها من تيجراي .

 

وقتل آلاف الأشخاص منذ أن تحول الخلاف السياسي إلى حرب في نوفمبر من العام الماضي.

 

وجاء في بيان تيغراي الجديد: "ليس لقواتنا خيار آخر سوى الدفاع عن شعبها"

 

وفي سياق متصل، طالب “أرايا أمسالو” العضو البارز في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإثيوبية (AEPAC)، الحكومة الأمريكية بالتدخل وبقوة لإنهاء الصراع في تيجراي التي مزقتها الحرب الي شنتها الحكومة الإثيوبية.


وتابع: منذ نوفمبر 2020 هاجمت الحكومة الإثيوبية جبهة تحرير شعب تيغراي، والان تحذر الولايات المتحدة من أن ما يصل إلى 900000 شخص في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة في أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد ومع إغلاق الطرق والقتال المستمر ، لم تستطع منظمات الاغاثة الانسانية الوصول للمحتاجين في تيجراي،وأضاف: لسوء الحظ ، لا تستطيع وسائل الإعلام  تغطية هذه الفظائع.

 

 وذكر: أن استمرار القتال في شمال البلاد يهدد استقرار منطقة القرن الأفريقي الأوسع ويقوض الجهود الأمريكية لمكافحة إرهاب حركة الشباب.

 

وطالب الحكومة الأمريكية بضرورة التدخل لوقف النهج العنيف الذي تنتهجه الحكومة الأثيوبية ضد جبهة تحرير تيجراي لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والنزوح حيث  فر الآلاف من طالبي اللجوء بالفعل إلى البلدان المجاورة ، مثل السودان ، مما قد يستبق أزمة اللاجئين والأزمة الإنسانية المدمرة في المنطقة.

 

يأتي هذا فيما نددت صحيفة "ديلي مونيتور" الأوغندية بالأزمة الإنسانية التي تتفاقم في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا.