رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا: مضطرون لتطوير أسلحة متقدمة ردا على خطوات الولايات المتحدة

بوتين
بوتين

أعلن قسطنطين فورونتسوف، القائم بأعمال نائب قسم عدم الانتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن بلاده مضطرة لتطوير أنظمة متقدمة من الأسلحة في لمواجهة تهديد اختلال التوازن الاستراتيجي في العالم بسبب سياسة واشنطن.

وأضاف فورونتسوف في كلمة ألقاها أمام اللجنة الأولى للجمعية العام للأمم المتحدة: أن  "تطوير الأنظمة المتقدمة تعتبر إجراء اضطراريا تستدعيه ضرورة الحفاظ على التوازن الاستراتيجي الذي يمكن تقويضه عبر خطوات مزعزعة للاستقرار متعلقة بقيام الولايات المتحدة بتطوير منظومة غير محدودة للدرع الصاروخية العالمية، إلى جانب وسائل غير نووية عالية الدقة للضربة الشاملة، قادرة على تنفيذ مهام استراتيجية، أو تصرفات أخرى تهدد الاستقرار الاستراتيجي".

وتابع الدبلوماسي أن "كل هذه العوامل يجب بحثها ببالغ الاهتمام في إطار الحوار الاستراتيجي الروسي الأمريكي، من أجل إيجاد حلول مستدامة ومقبولة لدى كلا الطرفين في إطار بلورة معادلة أمن جديدة تتماشى مع واقع العصر"، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن اتفقا في أثناء لقائهما  بجنيف في يونيو الماضي، على استئناف الحوار بين الدولتين حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي. 

وأجرى الجانبان منذئذ جولتين من المحادثات حول هذه القضية. 

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي آنذاك، أن الولايات المتحدة ستواصل حوارها مع روسيا حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي خلال الأسابيع المقبلة.

وقالت: "في قمة جنيف أطلقنا مفاوضات حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي، وكان جزء من المناقشات بين الزعيمين أن المزيد من العمل سيكون مطلوبا على مستوى وزراء الخارجية أو أقل".

وأضافت: "ستجرى هذه المناقشات خلال الأسابيع المقبلة".

وتابعت: "الاتصالات بين ممثلي إدارتي البلدين ستتم في إطار استمرار المحادثات في جنيف بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين".

وعقد الاجتماع الأول بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في 16 يونيو في جنيف، واستغرقت المفاوضات 4.5 ساعات.

وقال الرئيس الروسي بوتين، إنه "اتفق مع بايدن على بدء المشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي على المستوى المشترك بين الإدارات".

وأشار إلى أن "كلا البلدين على دراية بمسؤوليتهما الخاصة عن الاستقرار الاستراتيجي في العالم".