رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ماريونيت».. أبطال وصنّاع الحكاية: «السوشيال ميديا ممكن تخرب البيوت»

ماريونيت
ماريونيت

حققت حكاية «ماريونيت»، ضمن الموسم الثانى من مسلسل «ورا كل باب»، نجاحًا كبيرًا، وكانت ردود الأفعال إيجابية حول القصة التى انتهى عرضها على قناة «الحياة» قبل أيام، حيث أشاد الجمهور بأداء الفنانة دينا فؤاد، خاصة أمام بطل الحكاية الفنان محمود عبدالمغنى والفنانة سلوى عثمان. والحكاية من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد صالح، وناقشت مشكلات اجتماعية تحدث داخل كل بيت مصرى، مثل أضرار السوشيال ميديا التى قد تصل إلى حدوث طلاق بين زوجين. «الدستور» تواصلت مع صنّاع وأبطال الحكاية، التى أصبحت ضمن «التريندات» خلال الأيام الماضية، لتعرف أسرار نجاح العمل.

دينا فؤاد: التصوير كان يستمر 17 ساعة يوميًا

الفنانة دينا فؤاد، التى جسدت شخصية «نهى» زوجة البطل، قالت إن «ماريونيت» هى الحكاية الثالثة ضمن الجزء الثانى من المسلسل، الذى يناقش مجموعة متنوعة من القضايا التى تهم المجتمع المصرى، مشيرة إلى أن الحكاية ناقشت قضية أضرار السوشيال ميديا.

ورأت أن «السوشيال ميديا ممكن تخرب البيوت»، موضحة أن مواقع التواصل الاجتماعى كانت سببًا فى حدوث عدد كبير من حالات الطلاق.

وذكرت أنها وافقت على المشاركة فى الحكاية لأن القصة أعجبتها، لافتة إلى أن التصوير كان يستمر لمدة ١٧ ساعة يوميًا.

ونوهت بأن هذا هو أول تعاون بينها وبين المخرج أحمد صالح، مشددة على أنه مخرج مميز ومجتهد وصبور. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية حول الحكاية على موقع «فيسبوك»، مشيرة إلى أن الجمهور تفاعل مع الشخصيات.

ووجهت «دينا» رسالة لجميع صنّاع العمل، قائلة: «شكرًا لكل صناع العمل المحترمين، وشكرًا للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإنتاجها هذا العمل الدرامى القوى».

أحمد صالح: جرعة دراما مركزة فى 5 حلقات

قال المخرج أحمد صالح إن حكاية «ماريونيت» شدته بتفاصيلها، لأنها تناقش مشكلة مهمة تمس حياة الكثير من الناس، وتؤثر على استقرار الحياة الزوجية.

وأضاف: «كنا نصور أكثر من ١٥ ساعة متواصلة فى اليوم، وساعدنى فى عملى تركيز فريق العمل، وحفظ كل فرد دوره وإتقانه، كما سبق لى التعامل مع عدد منهم مثل محمود عبدالمغنى، والفنانة سلوى عثمان، والفنانة ميرنا نورالدين».

وأكد أنه لا يشغله تصدر «التريند» أو محركات البحث، ولكن يشغله تقديم أعمال قوية تناقش قضايا جادة.

وأشار إلى أن مسلسلات الـ٥ حلقات مهمة جدًا وتضمن ألا يصاب المشاهد بالملل، لأنها تقدم جرعة دراما مركزة.

محمد بشير: نواجه التلاعب بعقول الناس

كشف محمد سيد بشير، مؤلف حكاية «ماريونيت»، عن أن السبب الأساسى وراء اختيار اسم العمل هو تلاعب السوشيال ميديا بعقول الناس.

وقال إن الفكرة الأساسية جسدتها الفنانة ميرنا نورالدين التى تلعب بـ«حازم» الذى يؤدى دوره محمود عبدالمغنى، و«نهى» التى جسدتها الفنانة دينا فؤاد، مضيفًا: «بتلعب بيهم وتوديهم وتجيبهم عن طريق نشر مشكلتها الزوجية على الفيسبوك».

وذكر «بشير» أن حكاية «ماريونيت» تواكب عصر التكنولوجيا الذى نعيش فيه والمخاطر التى نتعرض لها عن طريق استخدام السوشيال ميديا، خاصة مواقع التواصل الاجتماعى، مثل «فيسبوك»، لافتًا إلى أن مشروع الـ٥ حلقات هو تجربة ناجحة جدًا.

وأكد أن هذه النوعية من المسلسلات أصبحت ناجحة حتى إذا كانت بعيدة عن الموسم الرمضانى، مختتمًا: «جيلنا كسر الفكرة الخاصة بأن المسلسلات الناجحة تعرض فى رمضان فقط».

محمود عبدالمغنى: سعيد بنجاح العمل وتصدره تريند مواقع التواصل

أعرب الفنان محمود عبدالمغنى عن سعادته بنجاح حكاية «ماريونيت» ودخولها قائمة «التريندات» على موقعىّ «جوجل» و«فيسبوك»، مشيرًا إلى أنها ناقشت موضوعًا فى غاية الأهمية والخطورة.

وقال «عبدالمغنى» إنه تعامل أكثر من مرة مع المخرج أحمد صالح، وهو «مخرج مجتهد ومتميز وفاهم شغله كويس».

وذكر أن الشركة وفّرت جميع مستلزمات الوقاية من عدوى فيروس كورونا، والتزم جميع العاملين بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال أيام تصوير المسلسل.

سلوى عثمان: المسلسل خرج فى أفضل صورة

قالت الفنانة سلوى عثمان، التى جسدت دور والدة الفنانة دينا فؤاد، إن المخرج أحمد صالح، والمنتج الفنى للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، شادى علام، عرضا عليها الدور ووافقت على الفور.

وأضافت: «الحمد لله نجحنا فى تقديم عمل جيد، بتوفيق من الله، بفضل التفاهم القوى بين الممثلين وراء الكاميرا أولًا».

ووصفت الفنانة دينا فؤاد بـ«القمر» وبأنها «مثال للفنانة الصح والشاطرة المجتهدة»، لافتة إلى أن الحكاية مهمة جدًا.

وأوضحت: «السوشيال ميديا أصبحت تسيطر على عقولنا وتقودنا.. لا أنكر أن لها إيجابيات، ودورنا أن نسلط الضوء على الإيجابيات وأن نحذر من السلبيات، وهذا ما قدمته الحكاية».

وذكرت أن نجاح الحكاية «مكافأة من الله للعاملين الذين اجتهدوا ليخرج العمل فى أفضل صورة ممكنة»، مشيرة إلى أن التعاون مع المخرج أحمد صالح ثرى للغاية، ويضيف لأى فنان. واختتمت: «مسلسلات الأوف سيزون مصدر تسلية مهم للمشاهد، وفكرة عرض العمل فى ٥ حلقات تواكب العصر».

منة الله عبيد: ابتعدنا عن المط والتطويل والملل

أكدت منة الله عبيد، كاتبة السيناريو والحوار، أن التعاون مع المؤلف محمد سيد بشير «مثمر جدًا»، وقالت: «عندما عرضت عليه شركة الإنتاج الفكرة كلمنى مباشرة وكنت مبسوطة جدًا لأننى أتعلم منه الكثير». وأضافت: «أنا محظوظة بعرض هذه الفكرة، والمؤلف كان يريد معالجة فكرة التأثير السلبى للسوشيال ميديا، ومن فترة ظهور تريند الطلاق وهذا الأمر استفزنا جدًا وفكرنا فى عمل حدوتة كبيرة فى زمن قصير».

وذكرت أن تجارب الـ٥ حلقات بعيدة كل البعد عن المط والملل، وهى فكرة مناسبة جدًا لمواكبة العصر الحالى، والرتم السريع. وعن اسم الحكاية، قالت: «أصبحنا أداة فى يد السوشيال ميديا، ففى حياتنا اليومية يواجهنا الكثير من الأمور والمشكلات التى يكون بعضها بسبب وسائل التواصل الاجتماعى، ومن هنا جاءت فكرة اختيار اسم يكون له علاقة بالميديا». 

جمال يوسف: «الأوف سيزون» تجربة مهمة

عبّر الفنان جمال يوسف عن سعادته بالمشاركة فى حكاية «ماريونيت» كضيف شرف، من خلال دور معالج يتحدث عن العلاقات الزوجية، والمشكلات التى تقع بين الأزواج.

وقال: «العمل كان ممتعًا فى ظل وجود فنانين كبار مثل محمود عبدالمغنى، والفنانة الجميلة دينا فؤاد»، مشيرًا إلى أن «مسلسلات الأوف سيزون» تجربة مهمة جدًا لإثراء الدراما، وحررتها من قيود الالتزام بالمواسم الرئيسية مثل رمضان، إضافة إلى إتاحتها على منصات رقمية ليتسنى للجمهور مشاهدة أى عمل فى أى وقت. وأشار إلى أن الشركة المنتجة راعت تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من الإصابة بفيروس كورونا، بجانب توفير عربة إسعاف تحسبًا لأى طارئ، مع التأكيد على ارتداء الكمامة.