نيوزيلندا تستعد لذروة موجة كورونا الرابعة.. وتحذيرات من تخفيف القيود

أفادت صحيفة «ذي جارديان» البريطانية بأن نيوزيلندا تستعد لأعداد متزايدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد تسجيل 94 إصابة جديدة من الموجة الرابعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما يقول مسئولو إدارة الوباء إنه إذا حافظت الحكومة على مسارها الحالي، فستتجاوز الحالات الجديدة 100 حالة يوميًا.

وقال عالم الأوبئة وأستاذ الصحة العامة، مايكل بيكر: «نحن على منحنى النمو، إذا نظرت إلى الاتجاه فمن الواضح أنه يرتفع في أوكلاند، وليس فقط إجمالي الحالات، ولكن أيضًا الحالات غير المبررة، مما يشير إلى أن انتقال العدوى في المجتمع آخذ في الازدياد».

وأضاف بيكر أنه إذا أبقت الحكومة على قيودها الحالية أو خففتها أكثر من خلال إعادة فتح المدارس، كما أُعلن الأسبوع الماضي، فإن هناك طريقة واحدة فقط يمكن أن تسير بها وهو ارتفاع قياسي في عدد الإصابات.

وأشارت إلى أن أعداد الحالات بدأت في الارتفاع بشكل مطرد بعد فترة وجيزة من تخفيف الحكومة للقيود في أوكلاند، مركز تفشي متغير دلتا، من المستوى 4 إلى المستوى 3، ومنذ ذلك الحين انتشرت الحالات إلى ما وراء حدود المدينة، وظهرت في نورثلاند ووايكاتو.

وأوضحت أن اليوم الإثنين، أعلنت الحكومة عن تسجيل 35 حالة أخرى، كلها في أوكلاند.

في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة اعتزامها تقليل القيود في أوكلاند ومن ذلك السماح بالتجمعات في الهواء الطلق، ثم إعادة فتح بعض المدارس تدريجيًا والسماح بإعادة البيع بالتجزئة والضيافة.

وأشار بيكر إلى أنه مع تزايد تفشي المرض في أوكلاند، فإن اتباع هذه الخطوات سيكون خطأ، وقد يتسبب في تفشي المرض.