رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الإفريقى: انعقاد اللجنة الفنية المتخصصة حول الهجرة واللاجئين نوفمبر المقبل

 الاتحاد الإفريقي
الاتحاد الإفريقي

أعلن الاتحاد الإفريقي عن انعقاد الدورة العادية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة حول الهجرة واللاجئين والمشردين داخليًا في بوروندي في الفترة من 8 إلى 12 نوفمبر المقبل.

وأوضح الاتحاد الإفريقي- في بيان اليوم الإثنين: أن جلسات اللجان سوف تركز على قضايا الهجرة واللاجئين والمشردين داخليًا، وستناقش تقريرا مرحليا عن تنفيذ بروتوكول حرية تنقل الأشخاص في إفريقيا وجواز السفر الإفريقي، وكذلك إنشاء الوكالة الإنسانية الإفريقية التي ستساعد في تنسيق وإدارة الأوضاع الإنسانية في القارة.

وأشار الاتحاد الإفريقي إلى أن إدارة الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي سوف تنسق اجتماعًا لكبار المسئولين، يليه انعقاد جلسة وزارية، ومن المتوقع أن يكون هناك عدد من الأحداث الجانبية في الاجتماع لمناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة وحرية التنقل.

وفي سياق آخر، دعا الاتحاد الإفريقي من خلال "المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" السكان الإفريقيين إلى الابتعاد عن المعلومات المضللة والأساطير المحيطة بلقاحات كورونا.

وأكد الاتحاد الإفريقي في بيان اليوم الإثنين أن لقاحات كورونا آمنة وفعالة وهي الأداة الأكثر أهمية وتأثيراً في مكافحة الوباء في المنطقة، مشيرا إلى أن "المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" تعمل على قدم وساق للحصول على لقاحات كورونا من أجل حماية القارة عبر توزيعه من خلال الصندوق الأفريقي للحصول على اللقاحات في مسعى لتلقيح 60 ٪ من سكان إفريقيا بحلول نهاية العام المقبل 2022.

وتابع: أن أكبر التحديات التي تواجه قطاع الصحة والمسئولين هو الادعاءات الكاذبة والمضللة حول لقاح كورونا، مما يؤدي إلى زيادة عدد حالات ووفيات القارة.

وقال الدكتور جون نكينجاسونج مدير "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها": إن الأساطير والمعلومات المضللة كانت جزءًا من عملية التطعيم حتى قبل الحصول على لقاحات كورونا، داعيا الى تجاهلها، مؤكداً أن ظاهرة التردد في الحصول على اللقاحات جزء من خبرات سابقة حتى أثناء حملات تطعيم شلل الأطفال. 

وكشف أن بعض البلدان أحرزت تقدمًا جيدًا للغاية فيما يتعلق بتطعيم السكان، حيث حصن المغرب 53٪ من سكانه، وجنوب إفريقيا 16٪ ، والجزائر 9٪ ، وتونس 26٪ من سكانها مُلقحين بالكامل.