رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الإثيوبي يشن هجوما بريا ضد قوات جبهة تحرير تيجراي

الجيش الاثيوبي
الجيش الاثيوبي

شن الجيش الإثيوبي هجوما بريا اليوم الإثنين ضد جبهة تحرير تيجراي، حسبما أفادت سكاي نيوز في خبر عاجل لها منذ قليل.

وقبل أيام شنت القوات الإثيوبية وحلفاؤها ضربات جوية وبرية على جبهة تحرير تيجراي في منطقة أمهرة بشمال البلاد، حسب ما قالت مصادر لوكالة "فرانس برس".

وطال القصف العديد من المناطق في أمهرة، الخميس والجمعة الماضيين، وفق المصادر الإنسانية، وسط تزايد التكهنات بشأن هجوم كبير للقوات الحكومية على المتمردين.

وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي جيتاتشو رضا، إن هناك "هجوما كبيرا" الجبهة التي تخوض نزاعا داميا مع القوات الموالية للحكومة في شمال إثيوبيا منذ قرابة 11 شهرا.

وأكد جيتاتشو وقوع "قصف غالبيته جوي وبطائرات مسيرة وبالمدفعية" استهدف متمردي جبهة تحرير شعب تيغراي، إضافة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة. وأضاف أنه "تم حشد عشرات الآلاف" في الأجزاء الشمالية من أمهرة بما فيها منطقتا شمال جوندار وشمال وولو.

وقال: "نحن على ثقة من أننا سنتصدى للهجوم على جميع الجبهات وأكثر"، مؤكدا "لن نتراجع حتى يُرفع الحصار".

ولم يرد ممثلون عن أمهرة ولا مسؤولون فيدراليون وعسكريون، على استفسارات بشأن العمليات العسكرية المفترضة، بحسب "فرانس برس".

واندلعت الحرب في نوفمبر الماضي عندما أرسل النظام الإثيوبي جنودا إلى تيجراي لإزاحة جبهة تحرير شعب تيجراي، حكام المنطقة السابقين.

وعلى الرغم من سيطرة القوات الحكومية بسرعة على مدن وبلدات تيجراي، استعادت الجبهة السيطرة على معظم مناطق الإقليم ومنها العاصمة ميكيلي بحلول أواخر يونيو الماضي.

وامتدت المعارك مذاك إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بـ"أزمة إنسانية هائلة" فيما يواجه مئات آلاف الأشخاص ظروفا أشبه بالمجاعة.

وقتل عدد لم يحدد من المدنيين، ونزح قرابة مليونين فيما وردت العديد من التقارير عن فظائع من بينها مجازر وعمليات اغتصاب جماعي.