رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من عميل فيدرالي ومهندس نووي لجاسوس.. من هو جوناثان توبي؟

جوناثان توبي وزوجته
جوناثان توبي وزوجته ديانا

أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن جوناثان توبي مهندس نووي بالبحرية الأمريكية الذي ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" القبض عليه قام بتسريب معلومات حول الغواصات النووية إلى حكومة أجنبية.
 

وتابعت انه على الرغم من أن جوناثان كان في الواقع عميلًا سريًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلا أنه تم اعتقال توبي وزوجته السبت الماضي في ولاية فرجينيا الغربية، حيث يواجه هو وزوجته ديانا اتهامات بالتجسس.


من هو جوناثان توبي الأمريكي المتهم بالتجسس لصالح دولة أجنبية؟

ويعمل جوناثان توبي ، 42 عامًا ، لدى الحكومة الأمريكية منذ عام 2012 ، وحمل تصريحًا أمنيًا سريًا للغاية ومتخصصًا في الدفع النووي البحري ، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.


وأوضحت الصحيفة أن جوناثان كان مهندسًا نوويًا بالبحرية الأمريكية وعمل في مجال الدفع النووي البحري منذ عام 2012، كما عمل أيضًا في المفاعلات البحرية في أرلينجتون ، فيرجينيا ، من 2012 إلى 2014.


وبحسب سجلات البحرية العامة ، فقد عمل لمدة 15 شهرًا في مكتب رئيس العمليات البحرية وكان الضابط الأعلى في الفرع العسكري، كما تم تعيينه في مختبر مملوك للحكومة في منطقة بيتسبرج، ويقول المسئولون إنه يعمل في مجال الطاقة النووية للبحرية الأمريكية.


اما زوجته، ديانا فهي تبلغ من العمر 45 عامًا وهي معلمة علوم إنسانية في مدرسة خاصة في أنابوليس بولاية ماريلاند.


وأكدت الصحيفة أنه تم تعليق عمل ديانا أمس الأحد في المدرسة إلى أجل غير مسمى.


وتعيش عائلة توبي في أنابوليس بولاية ماريلاند ولديها طفلان، ويواجه الزوجان اتهامات متعلقة بالتجسس.


وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه في شكوى جنائية ، قالت الحكومة إنه باع معلومات حساسة العام الماضي تقريبًا إلى جهة اتصال يعتقد أنها تمثل قوة أجنبية، ولكن هذا البلد لم يذكر في وثائق المحكمة.


وكان قد أتهم الزوجين الأمريكيين بمحاولة بيع معلومات سرية تتعلق بالغواصات النووية، حيث قام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بعملية الاعتقال خلال عملية سرية.

 

وألقت السلطات الأمريكية القبض عليه هو وزوجته واتهمتهما بمحاولة بيع معلومات سرية حول تصميم غواصات نووية ونقلها إلى دولة أخرى.

 

ووقع جوناثان وديانا توبي بفخ نصبته "إف بي آي" لهما، حيث قام الزوجان على مدار عام ببيع معلومات حساسة إلى عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث كان قد انتحل صفة ممثل لقوة أجنبية.