رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس المتهمين بقتل سيدة اعمال في الساحل ودفنها داخل فيلتها

حبس
حبس

أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية بحبس المتهمين بقتل سيدة أعمال في الساحل ودفنها داخل فيلتها، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

 وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وتشريح جثة المجني عليها والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.

البداية عندما نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة في فك لغز اختفاء سيدة أعمال بمنطقة الساحل، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائق المجني عليها بسبب خلافات مالية وقام بقتلها بعيار ناري ودفن جثتها بحديقة فيلتها بطريق العلمين، وتمكن رجال المباحث من ضبطه.

وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من قسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة يفيد بتلقيه بلاغا من (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة قليوب) بقيام شقيقه  "سيدة أعمال" (مالكة شركة - مقيمة بدائرة القسم "لها معلومات جنائية")، بترك محل سكنها وقيامها بالتواصل معه عقب تركها المسكن عن طريق تطبيق واتس آب وأخبرته برغبتها فى الإقامة بمفردها لمرورها بحالة نفسية سيئة  وعدم رغبتها فى التواصل مع أهلها دون الإفصاح عن مكان تواجدها، وأنه إعتاد إرسال مبالغ مالية لها عن طريق (سائقها الخاص - مقيم بدائرة القسم وله محل إقامة آخر بمنطقة شبرا الخيمة "له معلومات جنائية") وإتهم الأخير  بأنه وراء غياب شقيقته.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط السائق، وبمواجهته بما جاء بأقوال المُبلغ أنكرها، وادعى بأن المتغيبة تواصلت معه هاتفيًا وطلبت منه توصيلها لأحد الأماكن، وأنها استقلت سيارة بصحبة آخر ولم يعلم وجهتهما، وأنها تتواصل معه عبر تطبيق الواتس آب فى كافة احتياجاتها.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة تم التوصل إلى عدم صحة أقوال المتهم وأنه وراء إختفاء المتغيبة بالاشتراك مع شقيقه "تم ضبطه".

وبمواجهته أقر بحضور شقيقه لمسكنه مستقلًا سيارة المجني عليها، وطلب منه التوجه صحبته إلى مسكنها لنقلها لإحدى المستشفيات  عقب إدعائه بأنها تعانى من أزمة صحية، وفور وصولهما فوجئ بالأخيرة مسجاة على ظهرها بإحدى الغرف ومصابة بمنطقة الرأس، وبسؤال شقيقه "المتهم الأول" اعترف بقتلها بسبب قيامها بالتعدي عليه بالسب والشتم، وقاما بوضع الجثة بحقيبة السيارة المشار إليها، وعقب ذلك قام المتهم الأول بتوصيله لمحل سكنه ثم تخلص من الجثة بمكان غير معلوم لديه.

وبمواجهة المتهم الأول بأقوال شقيقه أيدها، وأقر بأنه قام بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية مع المجنى عليها حيث تحصل على "بندقية خرطوش" خاصة بالمجني عليها وأطلق عيار ناري تجاهها محدثا إصابتها بالرأس مما أدى إلى وفاتها  فى الحال، ثم استولى على (مبلغ مالي- بعض المشغولات الذهبية من الخزينة الخاصة بها- 3 هواتف محمول ملكها)، وعقب ذلك استعان بشقيقه لمساعدته فى إنزال جثة المجني عليها، ثم توجه بمفرده إلى الفيلا الخاصة بها بطريق العلمين وقام بدفنها بحديقتها.

وأضاف أنه قام بإعادة السيارة مرة أخرى لأهل المجني عليها، وأضاف باستيلائه على سيارة أخرى ملكها والتصرف فيها بالبيع بموجب توكيل قامت بتحريره له قبل وفاتها لأحد الأشخاص مقيم محافظة البحيرة.

كما أضاف بقيامه بإستخدام الهواتف الخاصة بها فى التواصل مع أهلها منتحلًا شخصيتها لإيهامهم بأنها على قيد الحياة.

وتم بإرشاد المتهم العثور على جثة المجنى عليها بمكان التخلص منها، كما أرشد عن (مكان تصريف المشغولات الذهبية، سيارتين قام بشرائهما من متحصلات الواقعة، الهواتف المحمولة المستولى عليها، السلاح الناري المستخدم في ارتكاب الواقعة لدى صديقه).


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق