رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: البغداديون الاقل حماسة للمشاركة في الانتخابات العراقية

الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية

كشف تقرير للمفوضية العليا للانتخابات النيابية المبكرة في العراق، اليوم الإثنين، عن النسب الأولية للمحافظات المشاركة في الانتخابات.

ومع الكشف عن النسب الأولية لمشاركة العراقيين في الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت أمس، بدأت تتضح الصورة أكثر حول توجهات الناخبين.

فمن خلال القائمة التي أعلنت عنها المفوضية العليا للانتخابات العراقية، اليوم الإثنين، تبين أن البغداديين كانوا الأقل حماسة للمشاركة في هذا الاستحقاق.

ووفقًا للتقرير، فقد بلغت نسب المشاركة في بغداد الرصافة 31% فقط، وفي بغداد الكرخ 34%، وهي أرقام متدنية نسبيًا لاسيما في العاصمة.

وفيما يتوقع أن تتعرف البلاد تدريجيا لاحقًا على ملامح النواب الجدد (أو القدامى) الذين سيدخلون البرلمان خلال الأيام المقبلة، ويشكلون حكومة جديدة تتقدمها الكتلة الفائزة بأكبر عدد من المقاعد، بدأ التيار الصدري يعد العدة للاحتفال.

فقد أعلن ما يعرف على تويتر بوزير مقتدى الصدر، وهو مقرب من رجل الدين الشيعي الشهير في البلاد، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد أن مرشحي التيار الصدري سيشكلون الكتلة الأكبر.

وكتب في تغريدة :"استعدوا... لتعبروا عن فرحتكم عن كونكم (الكتلة الأكبر).. بما يرضي الله ولا يزعج المواطنين.. فانتظروا الخبر الأكيد.. والموعد الأخير".

أتت تلك التغريدة بعد أن أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن الانتخابات أجريت بنجاح باهر من الناحية الأمنية والمهنية. وقال في تغريدة على تويتر "لقد وعدناكم بانتخابات مبكرة، وأوفينا وها هي تمر علينا بنجاح باهر..".

كما وجه الشكر للقائمين على هذا الاستحقاق الانتخابي وللناخبين، ولمن وصفهم بـ "محبي الإصلاح".

يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية التي أجراها العراق أمس شهدت نسبة مشاركة أقل من المعتاد، فيما يشير إلى تضاؤل الثقة في الأحزاب والنظام الديمقراطي الذي أرسي بعد العام 2003.

ومن المتوقع أن تكتسح الانتخابات النخبة الحاكمة حاليا، والتي تملك أقوى أحزاب فيها أجنحة مسلحة، كما أن هناك توقعات بحصول كتلة الصدر على أكبر عدد من مقاعد البرلمان.