رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تبون»: عودة سفيرنا إلى باريس مشروطة باحترام الجزائر

الرئيس الجزائري عبد
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن عودة سفير الجزائر إلى باريس مشروطة بالاحترام الكامل للدولة الجزائرية.

جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الذي عقده الرئيس الجزائري،  مع ممثلي الصحافة الوطنية، وبثه التلفزيون الرسمي.

وأوضح الرئيس الجزائري، أن "التاريخ لا يمكن تزييفه"، وأن "العلاقات مع فرنسا هي مسؤولية شعب وتاريخ"، منوهًا بأنه "على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة".

كانت الجزائر قد استدعت، الأسبوع الماضي، سفيرها بباريس للتشاور، على خلفية تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي تعلقت بالتاريخ الجزائري، معربة عن رفضها "القاطع للتدخل غير المقبول في شؤونها الداخلية".

وعلى صعيد آخر، سجلت وزارة الصحة في الجزائر  112 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة، ليصبح بذلك مجموع الإصابات 204 آلاف و388.

وكشفت البيانات اليومية للوزارة عن رصد 3 وفيات جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و846.

كما تماثلت 87 حالة جديدة للشفاء ليرتفع بذلك عدد المصابين الذين تعافوا من الوباء إلى 140 ألفًا و78، بينما يتواجد 14 مريضًا في العناية المركزة.

جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.