رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة أمريكية: الجمع بين الأسبرين وعقار «ستاتين» يقلل خطر السكتة الدماغية

الأسبرين
الأسبرين

توصل باحثون أمريكيون إلى أن المزج بين الأسبرين وعقار "ستاتين" المخفض للكوليسترول، وأثنين على الأقل من العقاقير المخفضة لضغط الدم المرتفع، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بأكثر من نصف.

وقام الباحثون بجامعة ماكماستر في كندا، بفحص العلاجات المركبة ذات الجرعات الثابتة (FDC) مع أو بدون الأسبرين عند تحليل حالات ما يقرب من 18 ألف مريض لم يعانوا من مشاكل قلبية سابقة، موضحين أن العلاجات المركبة ذات الجرعات الثابتة، بما في ذلك الأسبرين قللت من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 53%، والسكتة الدماغية بنسبة 51%، والوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 49 %، وذلك في الدراسة المنشورة بمجلة "لانسيت" الطبية.

قال الدكتور فيليب جوزيف، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة ماكماستر: «تتسق الفوائد في مستويات مختلفة من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول مع أو بدون مرض السكري، ولكن قد تحدث فوائد أكبر عند كبار السن، وأن حوالي 80٪ من أحداث القلب تحدث لأفراد ليس لديهم تاريخ سابق لمثل هذا المرض»، لافتًا إلى اعتقاد الباحثين سابقًا أنه يقلل بشكل كبير من أحداث الأمراض القلبية الوعائية باستخدام «الحبة المتعددة».

وأظهرت التجارب المبكرة تحسنًا في التزام المريض بنظم العلاج وتحكم أفضل في عامل الاختطار باستخدام الحبة المتعددة، مقارنةً باستخدام الأدوية المفردة، أو الرعاية المعتادة، أو الأدوية الوهمية.

وعلى صعيد آخر، تعتبر منظمة الصحة العالمية النوع الثاني من مرض السكري، أحد الأمراض التي تقهر الإنسان أمام «كوفيد-19».

وحسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» يشير الأطباء إلى أن المصابين بالمرض عادة لا يعلمون بإصابتهم، فكيف نحدد الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري؟ وكيف يؤثر تطوره في مسار مرض «كوفيد-19»؟

ويشير الدكتور سيرجي أجابكين، في حديث تلفزيوني، إلى أن مرض السكر داء مزمن يصاحبه اضطراب في عملية التمثيل الغذائي لدى الصغار والكبار ونقص الأنسولين، ما يسبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، ويحذر من عواقب النوع الثاني للسكري.