رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاصفة قوية تضرب جزيرة إيفيا اليونانية بعد تعرضها لحرائق غابات قبل أسابيع

حرائق غابات
حرائق غابات

ضربت عاصفة جزيرة إيفيا اليونانية، اليوم الأحد، ما تسبب بفيضانات اجتاحت المنازل وقطعت الطرقات، بعد أسابيع قليلة على حرائق كبيرة أتت على مساحات حرجية وأراض زراعية فيها.

 

ووفق ما أفاد مسئول محلي للتلفزيون الرسمي "أي أر تي"، فإن العاصفة التي أطلقت عليها الأرصاد الجوية اليونانية تسمية "أثينا"، ألحقت "ضررا هائلا" بشبكة الطرق قرب القريتين الساحليتين آيا نابا وبساروبولي.

 

وقال جورج كيلايديتيس، نائب حاكم منطقة وسط اليونان لمنطقة إيفيا، في تصريح للقناة التلفزيونية الرسمية إن "الفيضانات اجتاحت عشرات المنازل.. فاضت مجاري الأنهار على الرغم من أن هطول الأمطار استمر ساعتين فقط.. إنه مؤشر إلى أن الشتاء المقبل سيكون قاسيا جدا"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

 

ولم ترد على الفور أي تقارير عن أشخاص عالقين في منازلهم أو سياراتهم، بحسب المتحدث.

 

وفي يوليو وأغسطس اجتاحت حرائق غابات جزيرتي إيفيا ورودوس اليونانيتين ومساحات حرجية تقع إلى شمال أثينا وجنوبها الشرقي وأنحاء من أرخبيل بيلوبونيز.

 

ودفعت تلك الحرائق إلى إجلاء المئات، وقضى من جرائها ثلاثة أشخاص وسجلت إصابات عدة بعضها خطرة.

 

ولقي رجل إطفاء متطوع يبلغ من العمر 38 عاما مصرعه جراء سقوط عمود كهرباء عليه في إحدى ضواحي المدينة.

 

كما قتل أيضا بسبب الحرائق رئيس غرفة أثينا للتجارة، كونستانتينوس ميتشالوس، وقد عُثر علي جثته في مصنع قريب من مكان اشتعال النيران. وأصيب 20 شخصا آخرون بجروح.

 

وأجبرت السلطات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم خارج أثينا حيث دمرت الحرائق المنازل والسيارات والشركات.

 

وشاركت قوة دولية لمكافحة الحرائق من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى في جهود السيطرة على النيران التي أتت على أكثر من مئة ألف هكتار.

 

وقالت الحكومة إن الكارثة سببها موجة حر شهدتها البلاد هي الأسوأ منذ عقود.

 

وتعاني اليونان، كغيرها من الدول الأوروبية، التغير القاسي في الطقس. إذ قال رئيس وزرائها، كيرياكوس ميتسوتاكيس، حينها، إن موجة الحر حولت البلاد إلى برميل بارود.