«يمثل تهديدًا للعائلة المالكة».. كواليس استبعاد الأمير أندرو من الحياة العامة

كشفت مصادر مقربة من العائلة المالكة أن أفرادا من العائلة أغلقوا الباب أمام الأمير أندرو، حيث منع تشارلز وإدوارد وآن عودة شقيقهم إلى الحياة العامة واعتبره الأمير وليام "تهديدًا للعائلة".
وأكدت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أنه في هذه الأثناء ورد أن سكوتلاند يارد تحدثت إلى امرأة ادعت أنها تعرضت للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل أندرو عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها - في ثلاث مناسبات.
وتابعت أن دوق يورك تعرض لتدقيق شديد بسبب صداقته مع ممول الاستغلال الجنسي للأطفال جيفري إبستين، واتُهم بالاعتداء الجنسي على فرجينيا جوفري في نيويورك قبل ٢٠ عاما.
وأضافت الصحيفة أن الأمير البالغ من العمر 61 عامًا، والذي لا يواجه أي تهم جنائية، نفى "بشكل قاطع" مزاعم جوفري ضده.

ووفقًا لمصادر مقربة منه، يرى الأمير وليام أن عمه أندرو يمثل تهديدًا للعائلة المالكة ولن يسمح له بالعودة إلى الحياة العامة أبدًا.
ويقال إن دوق كامبريدج البالغ من العمر 39 عامًا، وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش، شارك في محادثات أزمة مع جدته ووالده - الملكة اليزابيث والأمير تشارلز - بشأن قرار تعليق أندرو من الخدمة العامة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكي قوله: "لا توجد طريقة في العالم لعودته، ولن تسمح العائلة بحدوث ذلك أبدًا". وبحسب ما ورد قال مصدر آخر، وهو صديق لوليام، إن "وليام ليس من المعجبين بالعم أندرو".
نُقل عن مصدر ثالث قوله إن الأمير ويليام "غضب بسبب موقف عمه الفاضح وغير المسئول تجاه منصبه، والذي اعتبره ويليام "خطرًا" و"تهديدًا للأسرة".
وتابع: "ويليام يرى ان أي موقف يعكس عدم وجود امتنان للعائلة المالكة، أي شيء يمكن أن يجعل أي شخص في الجمهور يعتقد بأن كبار أعضاء العائلة المالكة ليسوا مسئولين ويحافظون على منصبهم يعد أمر خطير حقًا".
وأوضحت الصحيفة أنه في تطور آخر، أفيد أن أشقاء أندرو - تشارلز وآن وإدوارد - استبعدوا أيضًا عودته إلى الخدمة العامة في اجتماع في يناير.
وقال مصدر آخر: "قبل تسعة أشهر ، عقد تشارلز وآن وإدوارد اجتماعًا وقمة واتفقوا على أنه لا سبيل لعودة اندرو الحياة العامة".