رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تونس ترفض استقواء أطراف داخلية بالخارج للتدخل فى شئون البلاد

قيس سعيد
قيس سعيد

أكدت وزارة الخارجية التونسية، الأحد، تمسك تونس بسيادتها وباستقلالية قرارها الوطني، وحرصها على صون علاقاتها مع كل شركائها الدوليين على أساس الندية والاحترام المتبادل.

وقالت الخارجية التونسية، في بيان مساء اليوم: "إن تونس التي تستعد لإحياء الذكرى 58 لعيد الجلاء، ذكرى تخلّد صمود الشعب التونسي واستبساله في معركة التحرر الوطني، والتي توجت يوم 15 أكتوبر 1963 بإجلاء آخر جندي أجنبي عن الأراضي التونسية، لتدين بأشد عبارات التنديد والاستهجان التصريحات والتصرفات المشينة التي أتتها بعض الجهات والشخصيات السياسية التونسية بدعوة أطراف أجنبية للتدخل في الشأن الوطني الداخلي والتحريض على تونس لتعطيل المسار التصحيحي للتجربة الديمقراطية والمسّ من سمعة بلادنا وإرباك علاقاتها وصداقاتها الخارجية".

وأكدت الخارجية التزام تونس التام بحماية الحقوق والحريات، لا سيما حرية التعبير، معربة عن استغرابها صدور مثل هذه التصريحات عن شخصيات تحملت سابقا مهام سامية في الدولة، كان الأحرى بها التحلّي بروح المسئولية، لاسيما في هذا الظرف الدقيق الذي تحتاج فيه تونس إلى المزيد من الالتفاف حول المصلحة الوطنية وإعلائها فوق الحسابات الشخصية الضيقة، بما يستجيب لتطلعات وآمال الشعب التونسي وللذود عن وحدة بلادنا وحرية خياراتها الداخلية.

واختتمت الخارجية البيان: "إن تونس التي تظلّ متمسكة بسيادتها وباستقلالية قرارها الوطني، لتحرص كل الحرص على صون علاقاتها مع كل شركائها الدوليين على أساس الندية والاحترام المتبادل، لا تقبل أبدًا التدخل في شئونها الداخلية بأي شكل من الأشكال".

قيس سعيد يمدد الإجراءات الاستثنائية

وقال قيس سعيد، في كلمة ألقاها من ولاية سيدي بوزيد، الشهر الماضي، إنّ الوضع على جميع الجوانب كان يستوجب اللجوء للتدابير الاستثنائية وتفعيل الفصل 80 لإنقاذ البلاد، مشيرًا إلى أن الخطر لا يزال جاثمًا على البلاد، ولا يمكنه أن يترك البلاد لهم ولفسادهم.

وأكد الرئيس التونسي أنه لن يتنازل حتى يأتي الدستور بما يريده الشعب، كما وعد بوضع قانون انتخابي جديد، مضيفًا: "قضيتنا ليست قضية حكومة وإنما منظومة متكاملة ". 

وأوضح الرئيس التونسي أنه ترك الوقت يمر منذ أخذه الإجراءات الاستثنائية للتمييز بين الوطني والفاسد، مؤكدًا أنه كان من الممكن أن تكون الإجراءات التي أعلنها أشد.

واتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين، أطرافًا لم يسّمها بالتآمر على تونس في الداخل والخارج، مؤكدًا عقد أطراف محلية اجتماعات بالخارج للتآمر على الوطن.