رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية: الحكومة تدرس إلغاء الاختبارات المجانية للكشف عن كورونا

الاختبارات المجانية
الاختبارات المجانية للكشف عن كورونا

تدرس الحكومة البريطانية، إنهاء برنامج إجراء اختبارات مجانية لكل البريطانيين للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بسبب التكاليف الهائلة.

وكشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني: أنه بموجب النظام المُقترح الجديد سيتم إتاحة الاختبارات المنزلية للكشف عن كورونا في الأماكن ذات الخطورة المرتفعة مثل دور الرعاية والمستشفيات والمدارس.

وأضافت الصحيفة: أنه مع تحرك ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى إلى إنهاء الاختبارات المجانية هذا الشهر، فإن بريطانيا بالفعل تُجري اختبارات أكثر من نظرائها، حيث يمكن لكل المُقيمين في بريطانيا إجراء عدد غير محدود من الاختبارات المنزلية، أما الذين يعانون من أعراض كورونا يمكنهم طلب إجراء تحليل "بي سي آر" المتخصص مجانا.

وقال مسؤول في مجلس الوزراء البريطاني للصحيفة، دون الكشف عن هويته، إنه "تم الاتفاق على أن صلاحية الوصول إلى الاختبار مجانا، ليست مُستدامة أو ضرورية خاصة مع ارتفاع مستويات التطعيم (ضد كورونا) في البلاد"، مضيفا: "نحن الآن في حاجة لاتخاذ قرار بشأن وضع معقول للاختبارات المجانية".

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الاختبار والرصد بهيئة الصحة العامة البريطانية بلغت حجم ميزانيته 37 مليار جنيه استرليني على مدار عامين، وهو ما جعل وزارة الخزانة البريطانية مؤيدة لإنهاء الاختبارات المجانية خاصة وأن 90% من البالغين في البلاد تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا.

ونوهت الصحيفة: بأن بعض الخبراء يحذرون من خطوة إلغاء الاختبارات المجانية في وقت تتجاوز فيه الإصابات اليومية لفيروس كورونا 30 ألف إصابة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.