رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التموين يتفقد فرع العامة لتجارة الجملة بالزقازيق

وزير التموين
وزير التموين

تفقد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بفرع زيت مركز الزقازيق، قبل قليل.

وأوضح الوزير أن توزيع سلع تموينية بقيمة 3 مليارات جنيه شهريا، هو ليس إنتاجا فقط فإتاحة السلعة مهمة جدًا، بالإضافة إلى أهمية شبكة التوزيع، وبالتالي النقل والتوزيع للبدالين التمونيين لـ33 ألف بدال تمويني وحوالي 6.5 ألف مشروع جمعيتي، وبالتالي لا بد من وجود سلسلة مخازن استراتيجية، ونعمل حاليًا على إنشاء الأقصر والفيوم والشرقية والسويس وسوف يبدأون فورا على مساحة ألف فدان.

وأشار الوزير إلى وجود مخازن فرعية في المحافظات لتوزيع السلع التموينية وتخزينها أكثر من شهر لزيادة الاحتياطي الاستراتيجي.

وأشار الوزير إلى احتياج أماكن كثيرة لتوزيع السلع ومخازن السلع بأفضل تكنولوجيا متطورة، وقد شهدت المنظومة التموينية أعلى مستوى من التحول الرقمي وبالتالي أعلى جودة من السلع المقدمة، بالإضافة إلى دخول مصانع سايلو فودز والمشاركة في السلع المتقدمة للمواطن بجودة عالية.

كان قد أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفى لمدة 5.5 أشهر، كما أن المشروع القومى للصوامع أمن قومى وأن السعة التخزينى للصوامع زادت بشكل كبير إلى 3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 مليون طن قمح عام 2014، وأن ذلك يرجع إلى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التوسع فى إنشاء الصوامع للحفاظ على سلامه تخزين الأقماح، حيث نستهلك ما يقرب من 10 ملايين طن قمح سنويًا فى إنتاج الخبز المدعم.

وأضاف المصيلحى خلال تفقده مشروع 6 صوامع حقلية بسعة إجمالية 30 ألف طن فى محافظة الشرقية بحضور الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس جهار تنمية التجارة الداخلية اللواء شريف باسيلى رئيس القابضة المصرية للصوامع والتخزين بوزارة التموين والتجارة الداخلية إنه سيتم البدء فى انشاء 4 مستودعات استراتيجية لتخزين السلع، وستتم إقامة أخرى فرعية للمساعدة فى توزيع السلع بين المحافظات والقرى، لافتًا إلى أن الوزارة نجحت خلال أزمة كورونا فى توفير وإتاحة السلع الأساسية والحفاظ على الأسعار دون تغير.

وأوضح وزير التموين، أن العالم يعانى حاليًا من التداعيات السلبية لجائحة كورونا، الذى توقف على إثرها الإنتاج الزراعى والصناعى فى أوروبا وأمريكا، إلا أن الفترة الحالية ومع زيادة معدلات تطعيم ضد فيروس كورونا على مستوى العالم بدأت عودة الحياة تدريجيًا من حيث ارتفاع معدلات العرض والطلب.