رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا فرنسيس: سينودس بمشاركة الجميع بقيادة الروح القدس

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

يترأس البابا فرنسيس  بابا الفاتيكان لحظة تأمل من أجل بداية المسيرة السينودسية التي سيفتتحها رسميًا يوم الأحد بقداس في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان. 

وأكد بابا الفاتيكان  أنه لا يجب أن نقوم بإنشاء كنيسة أخرى بل "كنيسة منفتحة على الحداثة التي يريد الله أن يقترحها عليها، والإصغاء، والسير مع الروح القدس، "لأننا بحاجة إلى الروح، نفس الله الجديد دائمًا، الذي يحرر من كل انغلاق، يحيي ما هو ميت، ويحل القيود".

 في سياق متصل قام الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك،  بتشكيل لجنة الإيبارشية، للإعداد لسينودس من أجل كنيسة سينودسية، وذلك يوم الخميس، الموافق السابع من أكتوبر الجاري.

وأقيم اليوم اللقاء الأول للجنة، حيث تم عرض الخطوط العريضة للوثيقة التحضيرية للسينودس، والاتفاق على دور كل شخص في رعيته، أو مؤسسته، كما تضمنت اللجنة جميع كهنة الإيبارشية، وعدد من الرهبانيات، التي تخدم في الإيبارشية، بالإضافة إلى علماني من كل رعية، حيث أوضح صاحب النّيافة إن هذا العمل هو مسؤولية الجميع، كما أن الكنيسة اليوم لا ترفض أحدًا، وتفتح أحضانها للجميع، وتريد أن يكون التحضير لهذا السينودس بمثابة الشعلة، التي تعمل في كل شخص.

وأكد نيافته على ضرورة أن نتعاون معا، وأوضح أن الموضوع ليس أوراق يتم كتابتها، أو أسئلة يتم إجابتها، بل هو حياة وشركة ومشاركة.

واحتفلت الكنائس المصرية  بعيد الصليب  وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتحتفل  الكنائس  بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326 م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.