رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخشت: انتظام الدراسة بكليات جامعة القاهرة من اليوم الأول

كليات جامعة القاهرة
كليات جامعة القاهرة

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، انتظام الدراسة بكليات الجامعة من اليوم الأول للعام الجامعي الجديد 2021 / 2022، مشيرًا إلى أن الكليات استقبلت طلابها لتعريفهم بالأنشطة المختلفة، وعقد لقاءات مع الطلاب الجدد لشرح نظام الدراسة بالكليات.

وطالب رئيس جامعة القاهرة عمداء الكليات بفتح أبوابهم للطلاب للتعرف على مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لها، والتفاعل معهم، موضحًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية الفنية والرياضية والثقافية.

وكان المجلس الأعلى للجامعات، قد أقر في وقت سابق الخريطة الزمنية للعام الجامعى 2021 - 2022، حيث تبدأ الدراسة بالفصل الدراسي الأول اليوم السبت 9 أكتوبر، وتستمر 14 أسبوعًا تنتهي الخميس 13 يناير 2022، وتجرى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول من السبت 15 يناير وحتى الخميس 3 فبراير 2022، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية، وتكون إجازة منتصف العام من السبت 5 فبراير وتنتهي يوم الخميس الموافق 17 فبراير 2022، ليبدأ بعدها الفصل الدراسي الثاني في 19 فبراير 2022 ولمدة 16 أسبوعًا تنتهي يوم الخميس 9 يونيو 2022.

واستقبلت كليات جامعة القاهرة، اليوم، الطلاب القدامى والجدد بعدما أنهت كافة الترتيبات والاستعدادات الخاصة ببدء العام الجامعي الجديد 2021 - 2022، وتجهيز قاعات المحاضرات والمعامل وتعقيمها، وإعداد الجداول الدراسية وإعلانها للطلاب، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، وإنهاء أعمال القيد والتسجيل للطلاب الجدد بالكليات، حيث تستقبل جامعة القاهرة هذا العام نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة.

أجرى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، منذ قليل، جولة تفقدية بالحرم الجامعي وعلى البوابات الرئيسة، للتأكد من التزام منسوبي الجامعة بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية، ومرور الطلاب ومن بوابات التعقيم الذاتي، واستخدامهم الكواشف الحرارية للاطمئنان على خلوهم من أعراض فيروس كورونا، وكذلك إظهار بطاقة التطعيم ضد كورونا، وذلك في إطار الاستعداد التام لبدء العام الجامعي الجديد 2021 - 2022.

كما أجرى الدكتور الخشت، حوارًا مع الطلاب، حذرهم خلاله من تجاهل التعليمات والتدابير الوقائية حتى لا ينقلوا الفيروس إلى بيوتهم ويعرضوا أسرهم لخطر الإصابة، مؤكدًا أن التعايش مع الفيروس أصبح أمرًا حتميًا يستدعي أن نكون حذرين دائمًا.