الجيش السورى يبدأ بتسوية أوضاع المطلوبين فى منطقة حدودية مع الأردن
في إطار عمليات “التسوية” التي تجريها الحكومة السورية في مناطق بمحافظة درعا، بدأت قوات الجيش السوري بـ"تسوية" أوضاع المطلوبين في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن في ريف درعا الجنوبي الشرقي، وذلك تنفيذا لبنود الاتفاق الذي جرى بين وجهاء البلدة وقوات الجيش والذي ينص على تسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الجيش والمطلوبين لأجهزة النظام الأمنية وتسليم عدد من الأسلحة الفردية، وإجراء تفتيش لبعض المنازل بحضور الشرطة العسكرية الروسية.
تجري التسوية لمطلوبين من المسلحين المحليين
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس إلى استمرار عمليات “التسوية” في مدينة الصنمين ضمن الريف الشمالي لدرعا، حيث تجري التسوية لمطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية وفق الاتفاق المبرم بين وجهاء المنطقة مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية والتي ستشمل على ما يبدو جميع مناطق درعا.
ونشر المرصد السوري أمس، أن قوات الجيش السوري قد بدأت في “تسوية” جديدة للمطلوبين في مدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، استكمالًا لعمليات “التسوية” التي تجري في محافظة درعا، وبحسب نشطاء المرصد السوري، تم إنشاء مركز لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في “المدرسة الشرعية” في مدينة الصنمين وكانت اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية يوم أمس قامت بتسليم وجهاء الصنمين قوائم تضم أسماء المطلوبين من أبناء المدينة، لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحة فردية.
تسوية أوضاع المواطنين
كما أشار المرصد السوري أمس الأول، إلى أن وجهاء بلدة نصيب وقيادي في الأمن العسكري اتفقوا مع اللجنة الأمنية ، على تسوية أوضاع المواطنين في بلدة نصيب الحدودية في ريف درعا الجنوبي، اعتبارًا من يوم السبت القادم، وسلمن اللجنة الأمنية ، وجهاء المنطقة قائمة بأسماء المطلوبين وحاملي السلاح، خلال اجتماع ضمهم الخميس في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين.
ووفقًا للمصادر فإن التسوية الجديدة تشمل بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة شرق درعا.
25 قرية وبلدة خارج إطار التسويات
ولا تزال نحو 25 قرية وبلدة خارج إطار التسويات الجديدة، غالبيتها في الريف الشرقي لدرعا، وهي: صيدا والحراك والغارية الغربية الغارية الشرقية ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والسهوة وغصم والمسيفرة وبصرى الشام وطيسيا والطيبه ونصيب وأم المياذن والنعيمة.
أما في الريف الشمالي لدرعا، كفر ناسج ودير العدس والطيحة وعقربا والمال والفقيع ومحجه وجباب.
