رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن يرحب برفض مجلس حقوق الإنسان تمديد ولاية مجموعة الخبراء بشأن الحوثيين

اليمن
اليمن

قال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان، إن رفض مجلس حقوق الإنسان تمديد ولاية مجموعة الخبراء البارزين، يعد أول رسالة إيجابية منه لليمنيين، بشأن موقفه من الحوثيين.


وأوضح عرمان- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن ميليشيا الحوثي خلال الثلاثة الأعوام الماضية اعتبرت أن تصويت المجلس بتمديد ولاية الخبراء البارزين، ضوء أخضر لاستمرارهم في جرائمهم.


ومن جانبها، عبرت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان عن بالغ تقديرها للثقة التي أولاها لها المجتمع الدولي ممثلا بمجلس حقوق الإنسان، من خلال مضمون القرار الصادر في الدورة (48) والذي جاء متزامنا مع صدور القرار الجمهوري في اليمن والذي قضى بتمديد عمل اللجنة الوطنية لمدة عامين.


وأكدت اللجنة أنها ستواصل جهودها في التحقيق المباشر بكافة انتهاكات حقوق الإنسان في عموم اليمن بكل مهنية وموضوعية واستقلالية، وهو الخط الذي انتهجته منذ بداية عملها في يناير 2016 وعكسته، وأوضحته التقارير التسعة الصادرة عن اللجنة، إضافة إلى تقريرها النوعي الخاص بأوضاع السجون والمعتقلين أثناء الحرب.


ودعت اللجنة كافة أطراف النزاع في كل المناطق اليمنية إلى التعاون مع فرقها وباحثيها الميدانين وتسهيل وصولهم الى جميع المناطق التي تشهد أي من انتهاكات حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

 

وعلي صعيد آخر، قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن إنه تم تسجيل 34 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 في ست محافظات وثماني حالات وفاة،  ارتفاعا من 28 إصابة وحالتي وفاة أمس.


وتوزعت وفيات اليوم بواقع أربع حالات في محافظة حضرموت النفطية شرقي البلاد، وهي البؤرة الرئيسية لتفشي الوباء، وحالة واحدة في كل من محافظات عدن وتعز ولحج والمهرة.


وذكرت اللجنة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا ومقرها عدن في بيان أن إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دوليا بجنوب وشرق البلاد ارتفع إلى إلى 9333 إصابة، تعافى منها 5901 ولا تزال هناك 1659 حالة نشطة. كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 1773.


ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي أعلى من ذلك بكثير في ظل القيود التي فرضتها الحرب على إجراء فحوص كوفيد-19 والإبلاغ عن المرض، كما أن معظم المصابين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي.