«وكيل تعليم أسيوط»: إنشاء 230 مدرسة بتكلفة مليار جنيه (حوار)
مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد تقوم مديرية التربية والتعليم بأسيوط بتنفيذ عدد من الإجراءات التنظيمية والاحترازية لبدء تسكين واستقبال الطلاب في عامهم الجديد، وسط حالة من الترقب لدى أولياء الأمور والطلاب.
وفي هذا الإطار أجرت «الدستور» حوارًا مع محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، حيث جاء نص الحوار على النحو التالي:
تقوم الدولة بإنشاء العديد من المدارس الجديدة، فما نصيب محافظة أسيوط منها؟
إجمالي المدارس المنفذة في خطة عام الحالي يبلغ 230 مدرسة، بإجمالي عدد 3458 فصل دراسي بتكلفة تزيد عن مليار جنيه، وذلك من أجل تحسين المنظومة التعليمية وتخفيف كثافة الطلاب بالفصول وتحقيق هدف النزول تدريجيًا بالكثافة، وإلغاء الفترات وتحقيق جودة التعليم.
والمدارس الجديدة التي يجرى تنفيذها ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري والمبادرة الرئاسية حياة كريمة يبلغ عددها 86 مدرسة، بواقع 1227 فصل دراسي بتكلفة 388 مليون و700 ألف جنيه، منهم 41 مدرسة تم الاستلام الابتدائي لها بواقع 583 فصل دراسي بتكلفة 194 مليون و300 ألف جنيه، و38 مدرسة جاري العمل بها بواقع 549 فصل دراسي بتكلفة 194 مليون و400 ألف جنيه، ويجرى العمل في خطة إنشاءات الهيئة لعام 2021/2022 بعدد 72 مدرسة بواقع 1145 فصل دراسي بتكلفة 360 مليون و400 ألف جنيه، منهم 7 مدارس جاري تسليم الموقع.
ما هي استعدادات المديرية لاستقبال العام الدراسي الجديد؟
تم عقد عدة اجتماعات بمختلف الإدارات والتخصصات على مستوى المحافظة، وذلك لبدء عمليات إعداد المدارس والتأكد من توافر كافة الاحتياجات قبل بدء العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة نظافة المدارس من الداخل وسلامة دورات المياه ومقاعد الطلاب.
كما تم عقد لقاء مع الموجهين العموم والفنيين لتوضيح رؤية التعليم الحديث والجديد، لإخراج طالب يواكب العصر ومنتج تعليمي يواكب التطور، وربط بين الموجه والمعلم والتلميذ.
ما هى الإجراءات التي تم اتباعها مع المديريات المختلفة لضمان انتظام العملية التعليمية؟
تم التنسيق مع ديوان عام محافظة أسيوط ومختلف رؤساء المراكز والمدن والقرى، كما تم التنسيق مع مديريات أمن أسيوط والصحة والأبنية التعليمية وكافة الأجهزة المعنية لاستخدام كافة الإمكانات المتاحة لدعم المؤسسات التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديد بسلاسة ويسر، كما أنه تم التنسيق مع رؤساء المراكز والأحياء لرفع الإشغالات من محيط المدارس حتى لا تعرقل العملية التعليمية وتظهر بمظهر حضاري يليق بالطلاب.
كيف يتم التغلب على كثافة الفصول في بعض المدارس؟
تم التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، وتم دخول الخدمة عدد من المدارس الجديدة وبعض الأجنحة الجديدة في العديد من المدارس ضمن خطة العام الحالي، وهي جاهزة تمامًا لاستقبال الطلاب، كما أن هناك بعض التوسعات وإنشاء مدارس جديدة سوف تدخل الخدمة خلال العام القادم.
هل وصلت الكتب الدراسية لمحافظة أسيوط؟
تم التواصل مع وزارة التربية والتعليم لسرعة استلام الكتب الدراسية في موعدها المحدد، وسيتم توزيعها مباشرة على نقاط التوزيع والمدارس تمهيدًا لتسليمها للطلاب فور دخولهم العام الدراسي الجديد.
هل تم التغلب على مشكلة نقص المعلمين فى بعض المدارس؟
تم الانتهاء من جميع قرارات الندب والنقل للمعلمين والقائمين على العملية التعليمية، كما تم التنسيق مع مديرة التضامن بأسيوط لتوفير مدرسين عن طريق الخدمة العامة لمدارس التعليم لسد العجز بعض التخصصات.
كيف تم التغلب على ارتفاع سن المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال؟
تم وضع خطة عاجلة للتغلب على ارتفاع سن المقبولين بمرحلة رياض الأطفال بمحافظة أسيوط، حيث تم رفع الكثافة في قاعات رياض الأطفال حتى تصل إلى 50 طفلًا، كما تم فتح عدد من القاعات الجديدة التي لا تنمو في مدارس خاصة لمحاربة ارتفاع سن قبول طلاب مرحلة رياض الأطفال، كما تم فتح 26 فصلًا بالمدارس الرسمية لغات، وجاري العمل على الانتهاء من مجمع 30 يونيو والتجاريين.
كما أن سن طلاب مرحلة رياض الأطفال في الأعوام السابقة كان يصل إلى 5 سنوات و7 أشهر، وهذا العام وصل إلى 5 سنوات وشهرين، ومن المحتمل أن يصل إلى 5 سنوات بعد استقرار العملية التعليمية وتسكين جميع الطلاب.
كيف تتعامل مع جائحة كورونا، وما هي الإجراءات المتبعة لحماية المدرسين والطلاب؟
وصل كتاب دوري يلزم تطعيم جميع العاملين بالتعليم، وتمت الإجراءات في تسجيل جميع العاملين على موقع وزارة الصحة، وبلغت نسبة التسجيل 97,8% من العاملين بمختلف الإدارات التعليمية، وجاري عمليات التطيعم طبقًا للمواعيد المحددة بالتنسيق مع مديرية الصحة بأسيوط، وطبقًا للبرنامج المحدد وفق خطة مسبقة.
وبلغت نسبت التطعيم 50%، حيث تم حصول 6554 موظفًا على الجرعتين من لقاح كورونا، بينما حصل 29144 موظف على الجرعة الأولى فقط، وفي انتظار الجرعة الثانية.
وعلى صعيد آخر، تم تشكيل لجان للمرور على المدارس من أجل توعية الطلاب بكيفية التعامل مع كورونا، وأهمية إتباع الإجراءات الاحترازية حفاظًا على سلامتهم.
