رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش يدين الهجوم الإرهابى على مسجد فى أفغانستان

جوتيريش
جوتيريش

أدان الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في مدينة قندوز، شمال شرق أفغانستان وخلف عشرات القتلى والجرحى، مشددا على ضرورة تقديم منفذي الهجوم للعدالة.
وقال المتحدث باسم جوتيريش ستيفن دوجاريك -في بيان نشرته المنظمة الأممية عبر موقعها الإلكتروني- "يدين الأمين العام بأشد العبارات الهجوم المروع اليوم على مسجد في قندوز، شمال أفغانستان"، مشيرا إى أن ذلك هو "ثالث هجوم ضد منشأة عبادة في أقل من أسبوع" في أفغانستان.
وأضاف البيان أن "الهجمات التي تستهدف عمدا المدنيين الذين بمارسون حقهم في ممارسة معتقدهم هي انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي الإنساني. يجب تقديم المعتدين للعدالة". فيما أشار إلى توجيه الأمين العام تعازيه لأسر الضجايا وتمنياته بسرعة الشفاء للمصابين.
وقُتل عشرات الأشخاص وأُصيب آخرون في الهجوم الذي وقع أثناء صلاة الجمعة وتبنّى تنظيم "داعش" في أفغانستان (ولاية خراسان) مسئوليته، في ما وُصف بأه أعنف هجوم تشهده البلاد منذ مغادرة القوات الأمريكية.
 

وعلي صعيد آخر، أعلن نائب قائد الشرطة في ولاية "قندوز" شمالي أفغانستان، محمد عبيد، عن مقتل وإصابة 100 شخص على الأقل إثر وقوع تفجير انتحاري داخل مسجد كان به مصلون من الأقلية شيعية أثناء تأديتهم صلاة الجمعة.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجير الذي وقع تحديدًا في مسجد "جوزار السيد آباد" بمدينة "قندوز" عاصمة الولاية، إلا أن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي لديهم سجل من الهجمات التي استهدفت الأقلية الشيعية بالولاية.
وقال عبيد إن التفجير وقع حينما تسلل انتحاري بين المصلين المتواجدين بالمسجد أثناء تأدية صلاة الجمعة، مضيفًا أن غالبية ضحايا الانفجار لقوا حتفهم على الفور.
وأضاف: "أود أن أؤكد لأخواننا الشيعيين أن حركة طالبان مستعدة لضمان سلامتهم"، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا التحقيق في الحادث الإرهابي.

يذكر أن التفجير الإرهابي يعد الأكبر منذ انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان بنهاية أغسطس المنصرم، حيث تخضع أفغانستان حاليًا تحت حكم حركة طالبان، والتي يراها تنظيم داعش الإرهابي خصمًا لها.