رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة انتصارات أكتوبر..

«العالمي للصوفية» يوجه التحية للجيش المصري والرئيس السيسي

فعاليات الليلة المحمدية
فعاليات الليلة المحمدية الصوفية

وجه الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، خلال الأمسية العلمية رقم ١٥٨ التي تنظم "آون لآين"، عبر الفيس بوك، التحية إلى الجيش المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة إحتفالات نصر أكتوبر المجيدة، حيث أكد الإتحاد على لسان رئيسه الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، أن الجيش المصرى سطر ملحمة بطولية من أقوى الملاحم في العصر الحديث، ونود التأكيد على الدور البطولي الذي قام به الرئيس أنور السادات الذي أتخد قرار الحرب في وقت صعب جداً من تاريخ الأمة، حيث كانت مرارة الهزيمة في حرب ٦٧ مذلة للجميع، الأمر الذى جعل الرئيس السادات وقادة الجيش المصري يتخذون قرار الحرب دون خوف أو تراجع.

وطالب "أبوالعزائم" الشعب المصري بالوقوف خلف القيادة السياسية ودعم الوطن، ومثلما انتصرنا في حرب أكتوبر يجب علينا الانتصار في حرب البناء والتعمير التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه الآونة، ويجب علي الشعب أن يترك الكسل والخمول ويبدأ في العمل من أجل مصر.

واعتاد مريدي الطريقة العزمية  على المشاركة في فعاليات الليالي العلمية المحمدية  التي تنظم كل شهر بمقر الطريقة العزمية، حيث يحضرها عدد كبير من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، حيث تناقش الاحتفالية فضل آل بيت رسول الله على الأمة والبشرية جمعاء.

ويتم بث الفعاليات "آون لآين"عبر الصفحة الرسمية للطريقة العزمية على  موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، وبمشاركة عدد من المريدين والمحبين المتواجدين فى نطاق محافظة القاهرة، حيث اعتادت الطريقة العزمية و الاتحاد الصوفى العالمى على تنظيم هذه الفعاليات التي تتحدث عن الدور التاريخي والديني لآل بيت رسول الله رضوان الله عليهم آجمعين.

ومن ضمن المشاركين فى الفعاليات الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمى للصوفية، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين للاتحاد الصوفى العالمى، والدكتور عمر البسطويسي سكرتير مكتب شيخ الأزهر الأسبق، والداعية طلعت مسلم الواعظ الإسلامى والداعية سيد شبل الداعية الإسلامى والدكتور جمال أمين الباحث والمفكر الصوفي ، والشيخ وعدد آخر من المشاركين.


جدير بالذكر أن الطريقة العزمية على يد رجل الدين الأزهرى الصوفي الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، والذي من الأزهر الشريف ، ثم درس بمدرسة دار العلوم، وبعدها عمل كمدرس لمادتي الدين واللغة العربية بمدرسة إدفو الابتدائية، ثم نُقل إلى مدرسة الإبراهيمية الأولية، ثم إلى المدرسة الابتدائية بالمنيا، ثم عمل أستاذا للشريعة بالسودان .

ومنذ انتقاله إلى المنيا، وبدأ أبو العزائم بإلقاء دروس طريقته في العبادة وقراءة دروس مذهب مالك أو التكلم في الأخلاق أو التوحيد، وانتقل إلى أم درمان في السودان، وهاجم أبو "العزائم" بعض علماء المسلمين مثل مصطفى المراغي قاضي قضاة السودان وقتها ممن اتهمهم بالتعاون مع الإنجليز، وزعم أنهم يُخادعون العامة بأنهم دُعاة إلى الله، وأنهم وارثون لعلوم الأقطاب، وأنهم يمكنهم النفع والضر، ويُبعدون المسلمين عن واجباتهم بالتعلُّم والعمل للدنيا. 

ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى وقف أبو العزائم مع معسكر العثمانيين ضد معسكر الإنجليز، فطُرد من وظيفته، فانتقل إلى بلدة المطاهرة بالمنيا، وأقام فيها عامين قبل انتقاله لمدينة القاهرة سنة 1325هـ/1917م، وأسس أبو العزائم طريقته العزمية سنة 1353هـ/1934م، وتوفي في 27 رجب 1356 هـ/3 أكتوبر 1937م، ودُفن في مسجده بالقاهرة.