رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى النصر..

مؤسسة البيت المحمدي تنشر فيديو لعالم أزهري شارك في حرب أكتوبر

مؤسسة البيت المحمدى
مؤسسة البيت المحمدى

احتفت مؤسسة البيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، بذكرى انتصارات أكتوبر حيث نشرت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية فيديو للدكتور فتحي عبدالرحمن حجازي أستاذ البلاغة بكلية اللغة العربية وعضو مؤسسة البيت المحمدى، وأحد أبطال حرب أكتوبر ذكر فيه جزء من تفاصيل مشاركته في الحرب إبان قضاءه لفترة التجنيد بسلاح المشاة. 

وأوضح "حجازي" أنه قضى فترة تجنيده 3 سنوات، حيث التحق بالجيش في   31 -12-1972، وأنهى خدمته  في 1-12-1975، مشيرا إلى أنه كانت هناك مؤشرات للحرب غير معلنة فمنذ وصوله إلى الجبهة، كانت هناك تدريبات مكثفة على الحرب، وعلى كيفية اقتحام الحاجز المائي، وتدمير خط بارليف المنيع، والذين قالوا بأنه لا يقهر. 

ووصف " حجازى" موقفاً له مع قائد كتيبته يحكيه، حيث قال : في أحد الأيام بعد أن انتهيت من صلاة الفجر، وجدت قائد الكتيبة مستيقظًا ولم ينم، فسألته عن سبب استيقاظه حتى الآن، فقال له إن الحرب على الأبواب وعلينا أن نكون مستعدين، فرد عليه حجازي  "أبشر فإن الله ناصر المسلمين".

وأضاف "أستاذ البلاغة" أنه بعد أن انتهى من خطبة الجمعة التي حث فيها زملاؤه على الجهاد وتحقيق النصر واستعادت الأرض  سأله قائد الكتيبة عن  طبيعة عملة في الحياة المدنية، فأخبره بأنه خريج كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، فرد القائد: "الأزهر يشرف في كل مكان".

 

جدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.

ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.

وتقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.

وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق  في أربعة مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة  الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية  التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم  الآلة لمن هو في غير تخصصه.

أما المرحلة الرابعة وهي التحقيق العالمية ومدة دراستها عام شامل لكل العلوم الشرعية والصوفية، ثم بحث علمي تحدده اللجنة المختصة في تخصص الدارس شريطة الحصول على  إجازة التخصص من الأكاديمية وإجازة التخصص من إحدى الكليات الشرعية بالأزهر، مع عمل المعادلة في مواد التصوف، وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه وإعداد بحث علمي في البعد الصوفي لتخصصه.

140544913_2638247419633342_7175387904636484036_n
140544913_2638247419633342_7175387904636484036_n