رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تحذر إثيوبيا بعد تقرير عن استخدامها طائرات مدنية لنقل الأسلحة

طائرات الخطوط الجوية
طائرات الخطوط الجوية الإثيوبية

حذر مسؤولون أمريكيون إثيوبيا من أن واشنطن قد تفرض عقوبات عليها في حال تأكدت صحة التقرير حول استخدام طائرات الخطوط الجوية الإثيوبية لنقل الأسلحة.

 

وقال مسؤول أمريكي رفيع في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، إن "تلك الإدعاءات خطيرة للغاية، وذلك قد يشكل انتهاكا محتملا لاتفاقية شيكاغو (حول الطيران المدني الدولي). ويتعارض استخدام الطائرات المدنية لنقل المعدات العسكرية مع القواعد ويعرض طائرات الركاب حول العالم للخطر".

 

وأضاف أن الولايات المتحدة لن تمتنع عن استخدام كافة الأدوات التي تمتلكها لوقف النزاع في إثيوبيا، بما في ذلك فرض عقوبات على المسؤولين عن النزاع.

 

وقال: "لدينا قدرات لفرض العقوبات ونحن مستعدون لاستخدامها والأدوات الأخرى المتوفرة دلينا ضد أولئك الذين يتسببون بإطالة أمد المأساة في تيغراي".

 

وأشار مسؤول آخر إلى أن البيت الأبيض يدرس ما جاء في التقرير، مضيفا أنه إذا كان ذلك صحيحا، فهذا "يثير القلق، وإن إثيوبيا تخاطر سعمة خطوطها الجوية الوطنية".

 

وكانت قناة "سي إن إن" قد أفادت يوم الأربعاء بأن السلطات الإثيوبية استخدمت طائرات الخطوط الجوية الوطنية لنقل الأسلحة من وإلى إريتريا في الأشهر الأولى من النزاع في إقليم تيغراي الذي تسبب بأزمة إنسانية حادة.

 

وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إنها تلتزم التزاما كاملا بجميع القواعد الوطنية والإقليمية والدولية الخاصة بالطيران، ولم تنقل أي سلاح أو عتاد عسكري على متن طائراتها.

 

وعلى صعيد آخر، قال البيت الأبيض إن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان أبلغ نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، اليوم، بأن إدارة الرئيس جو بايدن ترى الدبلوماسية أفضل سبيل للتأكد من عدم حصول إيران على سلاح نووي، وفقا لفرانس برس.

 

وأشار سوليفان كذلك في اجتماع بالبيت الأبيض إلى أن بايدن "أوضح أنه إذا فشلت الدبلوماسية فإن الولايات المتحدة مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى".

 

وذكر مسئول أمريكي أن سوليفان أجرى محادثات مع حولاتا في البيت الأبيض، مما منح الدولتين المتحالفتين فرصة لتبادل معلومات وإجراء "تقييم أساسي" لمدى تقدم برنامج إيران النووي.

 

وقال البيت الأبيض في بيان إن سوليفان أكد في محادثات اليوم على "التزام الرئيس بايدن الأساسي بأمن إسرائيل وضمان عدم حصول إيران مطلقا على سلاح نووي".

 

وأضاف: "السيد سوليفان أوضح أن الإدارة تعتقد بأن الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق ذلك الهدف، في حين أشار أيضًا إلى أن الرئيس أوضح أنه إذا فشلت الدبلوماسية فإن الولايات المتحدة مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى".

 

وجاءت كلمات سوليفان تكرارًا للرسالة التي أوصلها بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال اجتماعهما في البيت الأبيض في أغسطس.