رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية تكشف حيل ترامب لإفساد تحقيقات الهجوم على الكونجرس

ترامب
ترامب

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه من المتوقع أن يتحدى رئيس موظفي البيت الأبيض السابق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، مارك ميدوز، ومساعديه البارزين الآخرين الذين استدعتهم لجنة مجلس النواب للتحقيق في هجوم الكابيتول، أوامر الحصول على وثائق وشهادات متعلقة بتاريخ 6 يناير، وفقًا لمصدر مطلع.
وتابعت أن هذه الخطوة ستشكل تحديا لمذكرات الاستدعاء وأول عقبة رئيسية تواجهها اللجنة المختارة وتهدد بإطلاق معركة قانونية ممتدة حيث يدفع الرئيس السابق بعض كبار مساعديه لتقويض التحقيق.
وقال المصدر إن من المتوقع أن يقاوم جميع مساعدي ترامب الأربعة المستهدفين من قبل اللجنة المختارة - ميدوز ونائب رئيس الأركان دان سكافينو والخبير الاستراتيجي ستيف بانون ومساعد وزارة الدفاع كاش باتيل - الأوامر لأن ترامب يستعد لتوجيههم للقيام بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة المختارة أصدرت مذكرات استدعاء تحت تهديد الملاحقة الجنائية في حالة عدم الامتثال ، محذرة من أن عقوبة تحدي مذكرة استدعاء للكونجرس ستكون أشد بكثير في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن مما كانت عليه خلال رئاسة ترامب.
وتابعت أن القلق المتزايد بشأن الطبيعة بعيدة المدى للتحقيق في أحداث 6 يناير، حيي يتحرك ترامب وفريقه القانوني، بقيادة محامي حملة ترامب السابق جاستن كلارك، النائب السابق لمستشار البيت الأبيض باتريك فيلبين، لتوجيه المحامين عن مساعديه الذين تم استدعائهم لتحدي الأوامر.
وقال المصدر إن أساس عدم تعاون مساعدي ترامب المقربين يتم على أساس الامتياز التنفيذي، بسبب مزاعم بأن المحادثات الحساسة حول ما كانوا يعرفونه مسبقًا عن خطط افساد التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات والتي يجب أن تظل سرية.
وأوضح المصدر أن فيلبين يبدو أقل اقتناعًا من ترامب بشأن قوة الحجة القانونية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن وزارة العدل رفضت سابقًا تأكيد الحماية لشهادة 6 يناير، مما يشير إلى أنها لم تكن موجودة لحماية مصالح ترامب الشخصية.