رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لجنة السيسي» تعيد اكتشاف ثروات تفوق قيمتها 150مليار دولار في سيناء

المواد الخام
المواد الخام

لم تاتى الإشادات الدولية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتعميره لسيناء باعتبارها أرض السلام من فراغ، حيث أشادت مجموعة «أكسفورد» للأعمال ومنظمة «فيش» وموسوعة جنيس للأرقام القياسية ومجلة الإيكونوميست وتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية البشرية في مصر الصادر العام الحالي وغيرها من المجلات والموسوعات المتخصصة في الأرقام الرسمية التي تقول إن مصر نفذت لأول مرة في تاريخها مشروعات بسيناء تفوق 700مليار جنيه منذ عام 2014 حتى الآن عبر خطة لإعادة تعمير أرض الفيروز منها طرق بطول 2400 كيلو و48 ألف وحدة سكنية و4300 منزلا بدويا و6 مدن جديدة و59 مشروعا للصرف الصحي و32 مشروعا لمياه الشرب حتى أصبحت مدن القناة خالية تمام من العشوائيات وغيرها من آلاف المشروعات وبجانب الحفاظ على الأمن القومى ستدر هذه المشروعات دخلا بإيرادات الدولة كان غير موجود وغير متوقع. 

حقائق كارثية 

ففى عام 2016 أصدرالرئيس السيسى قرارا رقم 329 لسنة 2016 بتشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعضوية جميع الجهات الحكومية والسيادية لإعادة التنمية المتوقفة فى شمال سيناء تحت مسمى المشروع القومي لسيناء وفق برامج زمنية محددة وفترة تنفيذ 18 شهرا لاستغلال ثروات شمال سيناء المهملة.

اللجنة أعادت اكتشاف 80 مليون طن فحم و200 مليون طن رخام و4 مليون طن جبس وغيرها واتخذت من تقرير التنمية البشرية بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة الصادر في 2007 بداية لبرنامج عمل.

ووجه اللجنة بالتعامل العلمى المدروس لوضع برامج وآليات لإدخال سيناء حركة التنمية الشاملة والتعامل مع الحقائق المفزعة التى تضمنها التقرير ومنها إعادة توزيع السكان على المساحة الكلية، إذ تبين أن 9 أفراد فقط يعيشون بكل كيلو متر مربع بمحافظة شمال سيناء البالغ مساحتها 29 ألف كيلو متر ولا يسكنها سوى 300 ألف شخص وأن 40 ألف نسمة يعيشون تحت خط الفقر و25 ألف عاطلين وتراجع نسبة القيد في التعليم بمراحله المختلفة من 4.67 % إلى 1.44% فى بعض القرى مثل “أم القطن” وأن تأخرعملية التنمية فى شمال سيناء تسبب فى فقدان الثقة بين المجتمع السيناوى والحكومة وإحساسهم الذى تعمق لأكثر من 30 عاما بالإحباط. 

ومن المفاجأت التى اكتشفتها اللجنة أن مشروع تنمية سيناء أقرته الحكومة منذ 18 عاما وكان الهدف منه استصلاح وزراعة 400 ألف فدان على امتداد ترعة السلام، وإنشاء سحارة تحت قناة السويس لتمرير 13 مليون متر مكعب من المياه بطول 155 كيلو متر، لتكوين زمام الترعة فى سهل الطينة والبردويل ومنطقة السرو والقوارير وبئر العبد، حيث تقدر الاحتياجات السنوية لمشروعات التنمية فى تلك المساحة بـ 2 مليار متر مكعب لتحقق 2 مليون فرصة عمل فى سيناء وكان مقررلها ان تنتهى عام 2017 لكنها توقفت تماما.

الثروات 

التقارير الرسمية تقول إن حركة التنمية التى يقودها الرئيس أهلت ثروات تعدينية وصناعية ووضعتها على خريطة الإنتاج وأصبحت شبه جاهزة للاستخراج والتصنيع تزيد قيمتها عن 130 تريليون.

المنطقة الأولى ويتركز بها خام الرمال البيضاء بمنطقة جبل أبو حيثيات – هضبة الجنة على طريق نويبع - سانت كاترين بتركيز بنسبة 88.87 % من الخام وتحوي أيضا سليكا بنسبة تركيز تبلغ 99 % وأكسيد حديد 0.03 % وهى مصدر أساسى لمادة الكاولين عالي الدرجة ويقدر الاحتياطي بحوالي 155 مليون متر مكعب أو ما يعادل (330 مليون طن) منها حوالي 315 مليون طن رمل سيليسى و15 مليون طن كاولين. 

والمنطقة الثانية بأبو زنيمة وتم حساب الإحتياطى في موقعين فقط هما خبوبة وأبو نتش وبلغت التقديرات حوالي 1.1 مليون والمنطقة الثالثة بمنطقة سانت كاترين – نويبع.

وتستخدم الرمال البيضاء في صناعات الزجاج الفاخرة – أدوات المائدة – الزجاج الأبيض – العبوات الشفافة – الزجاج البصري – الكريستال – الزجاج الملون.

كما يتواجد 80 مليون طن فحم في مناطق الوسط ووادى البروك والحسنة، وتنتشر أحجار الزينة خاصة الجرانيت بانواعه فى مناطق سانت كاترين ونوبيع، أما الرخام ذات الأصل الرسبوبى من صخور الحجر الجيرى الصلب فيتواجد بمناطق الحسنة بوسط سيناء و تستخدم في تزيين المباني والمنشآت – الأرضيات – السلالم – صناعة التحف والتماثيل.

أما خام الكاولين فيتواجد بطريق نويبع  -  سانت كاترين باحتياطيات  15 مليون طن وكذلك منطقة أبو زنيمة وتقدر الاحتياطيات بــ80 مليون طن ويستخدم في صناعات الخزف والصيني – الأسمنت الأبيض – الورق – الصناعات الطبية – المنسوجات – المطاط – البلاستيك – الطوب الحراري والحراريات – الأدوات الصحية.

وينتشر الرخام بنسبة تتعدى 200 مليون طن فى جبلى لبنى والمنشرح ويكثر تواجد بعض أنواعه فى منطقتى ريسان عنيزة وأم شيحان، كما يأتى على القائمة خام  الحجر الجيري المتواجد بجبال لبني والحلال وريسان عنيزة و المنشرح وغرب جبل لبني والمغارة والجفجافة وأم شيحان ويستخدم في صناعة الأسمنت وصناعات كيميائية وأسمدة وبويات وفي أعمال البناء وإنشاء الطرق وهوالمادة الرئيسية فى صناعة الأسمنت البورتلندى وكربونات الصوديوم اللامائية أو رماد الصودا ويستخدم كمادة مساعـدة لصاهر الحديـد والفولاذ وصناعة الصوف الصخرى - صناعة الجير - صناعة الحشوات المعدنية - الصناعات الغذائية  - صناعة أحجار الزينة  - صناعة كتل البناء - صفايات الصرف الصحى، وخام الدولوميت الموجود حول حواف جبال المغارة والحلال وريسان عنيزة ويستخدم في أعمال البناء وإنشاء الطرق وحماية أرصفة الموانئ وإنتاج الركاميات وصناعة الأسمنت والحراريات لتبطين الأفران والقوالب المستخدمة في إنتاج وفى  الزجاج كمادة صاهرة ولإنتاج المواد العازلة وفي إنتاج الدهانات واللدائن والورق وإنتاج المغنيسيا والكالسيوم ويستعمل أكسيد الماغنيسيوم في صناعة الألواح الحديدية الممغنطة والأدوية ومواد التجميل، وكذلك خام رواسب الفحم بمنطقة المغارة وتقدر الاحتياطيات بحوالى 22 مليون طن كما يتواجد بمنطقة أبو زنيمة بمواقع  دعة – ثورة – دبة الجري – الطيبة  ومنطقة عيون موسى ويقدر الاحتياطى بحوالى 18.5 مليون طن محتمل كما تم رصد احتياطيات تقدر بمئات الملايين من الاطنان للطفلة الكربونية بهذه المناطق، وخام المنجنيز ويتواجد بمنطقة أبو زنيمة ومناطق  دهب – شرم الشيخ  - رأس محمد ويستخدم بصناعات الفيرومنجنز والصناعات الدوائية و البطاريات والألومنيوم والبرونز، ثم خام الرصاص والزنك والفضة والذهب ويتواجد بمنطقة أم زريق والكيد بالقرب من ذهب، وتم اكتشاف تركيزات عالية من الرصاص والزنك بمنطقة أم زريق غرب خليج العقبة وتبعد حوالي 45 كم شمال شرق مدينة شرم الشيخ وتتراوح تركيزات الرصاص من 1% إلى ما يزيد عن 12% والزنك من 1% إلى 8% هذا وقد تم رصد هذه التركيزات سطحيا" وفى العمق حيث تم رصده على عمق 79م على هيئة طبقة حاملة وأظهرت النتائج وجودة بنسبة تتراوح بين 1 –3 % ومعدن الزنك الرئيسي وهو السفاليريت وبنسبة تتراوح بين 1 – 8 % مع رصد تركيزات عالية أخرى من الفضة ( 3000 جزء في المليون) 

كما أن هناك بعض الدراسات التي تشير لاستكشاف الذهب في محيط الصخور الرسوبية بالقرب من منطقة ابو زينمة  وكذلك ببعض مناطق التماس ببن صخور البريكامبرى والصخور الرسوبية بمنطقة طابا، ثم خام النحاس الذى كان يتم استغلاله منذ عصر الفراعنة  وعليه اطلق ارض الفيروز واهم مناطق تركزة بالسمرا بالقرب من ذهب والرقيطة بالقرب من سانت كاترين ونصب وسرابيد الخادم، وخام الكبريت والبيريت وهما من الخامات التى تدخل فى كثير من الصناعات وخاصة صناعة الاسمدة ويتواجد بمنطقتين الاولى بشمال العريش واصله رسوبى ومنطقة جبل فيرانى بجنوب سيناء والكبريت هنا يتواجد على هيئة خام البيريت فى عروق الرايوليت بكميات كبيرة، ىوخام الألبيتيت المستخدم بصناعات السراميك  ويتواجد بمنطقة وادي الطر حوالي 40 كم شمال شرم الشيخ بالقرب من خليج العقبة يتكون الخام من الفلسبار الصوديومى بنسبة 90 % مع بعض المعادن الأخرى مثل الكوارتز وأكاسيد الحديد والمعادن الطينية والاحتياطى المؤكد 26 مليون طن. 

وخام  الفلورسبار ويستخدم في صناعة الزجاج – معجون الأسنان – أقراص القطع – ويتواجد بمنطقة وادي أرغام بجنوب سيناءبحوالى 16 موقع.

الرمال السوداء وتزخر بها شواطىء العريش وتحتوى هذه الرمال الكثير من المعادن الثقيلة مثل الماجنيتيت، الإلمنيت، الروتيل، الإسفين، الزرقون  و يستخدم بالصناعات الحديدية والبويات و السبائك  والورق و الجلود والتليفزيونات – الطوب الحراري .

وخام رواسب بمناطق راس ملعب  ووادى السيح بجنوب سيناءوالطفلة وتنتشربمناطق أبو زنيمة و وادي فيران  و الطور  و عيون موسى والتمد .

اضافة الى المياه المعدنية الحارة  وتستخدم فى السياحة العلاجية  ومنها حمام فرعون.

والملح (ويوجد حول البردويل في ملاحة الروضة والعجرة والصافيه والقطرات وملاحة سبيكة ويستخدم فى اكثر من 90 صناعة احداثها دفن النفايات النووية فى مناجم الملح الصخرى.

اضافة الى البترول ويكفى ان نعلم ان الحكومة المصرية اقامة دعوى قضائية ضد إسرائيل للحصول على تعويضات بقيمة 480 مليار دولار كمستحقات مالية متأخرة نتيجة سرقة بترول سيناء ومن اهم الحقول (أبورديس، بلاعيم البرى والبحرى، سيدرا، فيران، إكما، عسل، مطارما، سدر).