رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسامة 58 شماسا بالزقازيق وتدشين معمودية بمنيا القمح

الأنبا تيموثاوس،
الأنبا تيموثاوس، أسقف إيبارشية الزقازيق

صلى الأنبا تيموثاوس، أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، القداس الإلهي يوم الثلاثاء في كنيسة الشهيد مار مينا في منيا القمح، ودشن نيافته معمودية الكنيسة وعددًا من الألواح المقدسة وأواني الخدمة بها.

كما صلى قبلها، القداس في كنيسة القديسين الأنبا بيشاي والأنبا بطرس في الزقازيق، ورسم ٥٨ من أبنائها شمامسة.

في سياق آخر، اهتمت حضانات الكنائس بالإيبارشية بتنمية روح الانتماء والمواطنة لدى الأطفال، من خلال الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

في سياق أخر، شارك صاحب النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس، في احتفالات المحافظة بالذكرى الثامنة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، بحضور سيادة الوزير اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، والسيد مدير الأمن، والقيادات الأمنية، والعسكرية، والتنفيذية، والسياسية، والأنبا مكاريوس، أسقف إيبارشية المنيا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وعدد من الآباء الكهنة، وهيئة الأوقاف، والأزهر الشريف، وممثلي عن مجلسي النواب، والشيوخ، وجميع ممثلي فئات الشعب.

وكانت قد احتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.

وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.