رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصفدي يستعرض مع مسؤول ألماني القضية الفلسطينية والأزمة السورية

أيمن الصفدي
أيمن الصفدي

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع وزير الدولة في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية نيلز أنين التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية وجهود حل الأزمة السورية.


وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس أن الجانبين شددا خلال اللقاء الذي عقد أمس على استمرار العمل على تقوية التعاون، وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية كسبيل لتحقيق هدفهما المشترك وحل الأزمات وتعزيز الأمن والاستقرار.


واستعرض اللقاء التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمة السورية، ودعم لبنان والعراق، إضافة إلى قضايا إقليمية أخرى شملت العمل المشترك في مكافحة الإرهاب.


وثمن الصفدي الدعم الذي تُقدمه ألمانيا للأردن، مؤكدا أهمية الشراكة الأردنية - الألمانية، ودور ألمانيا في جهود حل الصراعات الإقليمية.
 

وأكد الوزير الألماني حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن.

وفي سياق آخر، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية مساء الأربعاء، إدانتها لقرار محكمة إسرائيلية يسمح لليهود بأداء "صلاة صامتة" في باحات المسجد الأقصى.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، نشرته وزارة الخارجية عبر موقعها الالكتروني: إن "القرار باطل ومُنعدم الأثر القانوني حسب القانون الدولي الذي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وأنه يعد خرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية المتعقلة بالقدس ومنها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة".

أضاف: "القرار يعد انتهاكا خطيرا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وقرارات اليونسكو"، مشددا على أن "المملكة، ووفقا للقانون الدولي، لا تعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على القدس المحتلة.

وحذر من "مغبة الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى التي ستمتد تبعاتها إلى العالم بأسره والتي تمثل استفزازا لجميع المسلمين"، مشددًا على أن "المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول والخروج منه".

إلى هذا، واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

قال أحد حراس المسجد الأقصى إن 103 مستوطنين من بينهم عضوات فيما تسمى "جماعة نساء لأجل الهيكل"، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وتلقوا شروحات حول "الهيكل" المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى.

وكثف المستوطنون اقتحاماتهم اليومية لباحات الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية، إلا أن أعدادهم تراجعت خلال الأيام القليلة الماضية.

وغالبًا ما تتم الاقتحامات من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد. وكثيرًا ما يقوم المستوطنون بصلوات تلمودية في باحات المسجد بغرض استفزاز مشاعر المسلمين.