رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيرتيش: طرد إثيوبيا لموظفين دوليين انتهاك للميثاق الأممي

جوتيرتيش
جوتيرتيش

رفض الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اليوم الخميس، تبريرات إثيوبيا لطرد موظفيين أمميين، قائلا أن طرد إثيوبيا لموظفين دوليين انتهاك للميثاق الأممي.

وكان مجلس الأمن قد عقد مساء أمس، اجتماعا طارئا هو الثاني في أقل من أسبوع، لمناقشة قرار الطرد الإثيوبي الذي أثار الخشية من تصرفات مماثلة في مناطق أخرى تشهد نزاعات. 

وقال جوتيريش: "إذا كان هناك أي مستند خطي قدمته الحكومة الإثيوبية إلى أي مؤسسة تابعة للأمم المتحدة حول أي من أعضاء الأمم المتحدة السبعة الذين تم طردهم، أود الحصول على نسخة من تلك الوثيقة، لأنني لم أكن علم بأي منهم".

وأوضح المسئول الأممي أنه طلب من الحكومة الإثيوبية مرتين إرسال أدلة متعلقة بطرد المسؤولين، مضيفا: "حتى الآن لم أتلق أي رد على تلك الطلبات".

وحذر جوتيريش من أن إثيوبيا تشهد "أزمة إنسانية هائلة تتطلب اهتماما فوريا". 

وتقدر الأمم  أن يكون مئات الالاف الأشخاص يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة في شمال إثيوبيا بسبب النزاع. العام الماضي تفاقم التوتر بين رئيس الوزراء وجبهة تحرير شعب تيجراي إلى نزاع مسلح.

وقال أمين عام الأمم المتحدة: "هذا الأمر يجعل من الإعلان الذي أصدرته الحكومة الخميس الماضي بشأن طرد سبعة مسؤولين أمميين غالبيتهم يعملون في الشأن الإنساني، أمرا مقلقا للغاية"، منتقدا القرار الإثيوبي "غير المسبوق" باعتباره انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. 

وحض جوتيريش الذي أعلن في السابق أن خمسة ملايين شخص بحاجة لمساعدة إنسانية في تيجراي، السلطات الإثيوبية على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية "من دون عوائق، وتسهيل وتمكين عملنا بالإلحاح الذي يتطلبه هذا الوضع".

كانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، الأٍسبوع الماضي، طرد 7 مسؤولين كبار في الأمم المتحدة بزعم تدخلهم في الشؤون الداخلية لأديس أبابا.