رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع تثبيت أول قطار.. برلماني يطالب بخفض سعر تذكرة «المونوريل»

المونوريل
المونوريل

وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، استهداف خطوط المونوريل نقل 750 ألف راكب يومياً بأنها خطوة جيدة للنقل السريع لتخفيف الضغط على وسائل النقل التقليدية الأخرى.

وأشاد زين الدين، في بيان بتصريحات الدكتور عصام والي، رئيس هيئة الأنفاق، التي أكد فيها أن أول تجربة لـ"المونوريل" على مساره فى تجربة خط العاصمة الإدارية الجديدة وأن تنفيذ خطى مونوريل من أطول الخطوط فى العالم، وسيكون بمثابة نقلة نوعية فى المواصلات العامة فى مصر إضافة إلى تأكيده بأن حمولة المونوريل تتراوح من 15 ألف راكب فى الساعة لكل اتجاه إلى 45 ألف راكب فى الساعة لكل اتجاه، ويتم إدارته بصورة إلكترونية، ومعامل الأمان نسبته 100% وسرعته تصل لـ90 كيلو متر فى الساعة.

وطالب  زين الدين بأن سعر تذكرة المونوريل مناسبة لأكبر شريحة من المواطنين خاصة بالنسبة للموظفين بالحكومة الذين سيتم نقلهم للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة مقترحاً عمل اشتراكات سنوية مناسبة لهم على غرار مايتم فى مشروعى السكك الحديدية ومترو الأنفاق.

وأعلنت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، تثبيت أول قطار مونوريل على مسار مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) أمام فندق الماسة عند محطة مدينة الفنون داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكدت الوزارة أن هذا المشروع يعتبر إحدى وسائل النقل الأخضر الحديثة.

وأوضحت الوزارة أنه وصل حتى الأن القطارين الأول والثاني من 40 قطارا سيتم توريدهم لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)، كما وصل القطار الأول من 30 قطارا سيتم توريدها لمشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) كما يجري تصنيع باقي اسطول الوحدات المتحركة لمشروعي المونوريل والتي ستصل تباعاً وفقاً للجدول الزمني المحدد.

وأضافت وزارة النقل أن الطول الإجمالي للمشروعين 98,5 كم بـ35 محطة كما تبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطى المونوريل 600 ألف راكب يومياً، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.