«الإفتاء» توضح حكم الشرع في تسمية مولودة بـ«لورينا»

استقبلت دار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" سؤالا من سيدة تقول: "حامل في بنت ونفسي اسميها (لورينا) خاصة إني حلمت بالاسم واتعلقت به جدًا، وببحثعن معناه لقيته أنه اسم لاتيني معناه المرأة المتوجة بورق شجرة الغار، ولقيت أنه معناه حلو ومافيهوش شرك بالله، بعدها بفترة ناس بتقولي لا وحرام نسميه، فما حكم الشرع؟

وأجابت الدار قائلة: إن الإسلام حث الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم، فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس، والإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا، بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع.

وأضافت الدار: “وعليه فإذا تبين بمراجعة المختصين عدم اشتمال هذا الاسم على معني قبيح أو يتعارض مع الإسلام فلا حرج في التسمية به”.

طرق التواصل مع دار الإفتاء
وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تناقش بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.