رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: الإخوان لعبت دور الضحية فى فرنسا

الإخوان
الإخوان

كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن جماعة الإخوان تلعب دور الضحية دائما في أوروبا وتحديدا داخل فرنسا.

ووفقا للدراسة فقد ساهم الكثير من الجمعيات الإسلامية والمنظمات وغيرها، التي تبنت أفكار الإخوان وسياساتها في توسيع نشاطات الجماعة بالشكل القانوني الذي حتَّم على السلطات الفرنسية عدم الوقوف في وجه هذا التيار إلا بعد استفحال ظاهرة التمدد الإخواني على أراضيها باسم الإسلام.

مساجد وجمعيات الإخوان المسلمين في فرنسا

وكشفت الدراسة النقاب عن أهم مساجد وجميعات الإخوان في فرنسا، منها “يعد اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا أو "مسلمو فرنسا"، وتتكون المنظمة من أكثر من 250 جمعية إسلامية على كامل أراضي فرنسا، بالإضافة إلى التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا وجمعية "الإيمان والممارسة" ومركز الدراسات والبحوث حول الإسلام والمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية ومعهد ابن سينا لتخريج الأئمة.

وسائل إعلام الإخوان في فرنسا 

– موقع إخوان أونلاين: بدأ البث التجريبي  في أبريل 2003، ليكون إخوان أونلاين هو الموقع الرسمي الأول للجماعة.

– موقع إخوان ويب: تأسس في 16 أكتوبر 2005، ليكون أول موقع رسمي للجماعة باللغة الإنجليزية.

– إخوان تيوب: موقع لتقديم المواد الفيلمية المرئية، التي تحقق رسالة الموقع في عملية التصفح الآمن .

 خطاب الإخوان الإعلامي والدعائي

وفقا للدراسة الأوروبية فقد كشفت إحدى الدراسات عن أن خطاب جماعة الإخوان المسلمين الإعلامي يسير وفق رؤية حسن البنا، رغم تطوّر تكنولوجيا الاتصال وامتلاك الجماعة عشرات المدوّنات والصفحات الإخبارية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فقد ظل برغم كل ذلك التطور التكنولوجي والمهني، مرتبطا وتابعا لخطاب الجماعة، بل ومجسدا لرؤية مؤسس الجماعة حسن البنا، وهو ما وصف بأحد أهم أسباب جمود الخطاب الإعلامي والدعائي وفشله لدى هذه الجماعة.

وتابع المركز: يعد الخطاب الإعلامي والدعائي للإخوان خطابا جامدا ومنطويا على نفسه، ينطلق من رؤية قديمة وجامدة لحسن البنا عن دور الصحافة والدعاية في عصره، وقد عكست هذه الرؤية أيضا براجماتية البنا ونزعته العملية التي تشرعن وتبرر الاستخدام المشروع وغير المشروع للصحافة والدعاية في تحقيق أهداف التنظيم.

وأضاف المركز الأوروبي: أن المأزق الحقيقي الذي تعاني منه جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي عمومًا، هو مأزق فكري يتعلق بالدرجة الأولى بطبيعة خطابها الذي يُطابق بين دعوتها والمقاصد الإلهية ولا يرى مسافة فاصلة بين الجماعة والإسلام ولا يسمح بأي فهم أو تأويل للنصوص الدينية سوى تأويلها الخاص.

واختتمت الدراسة بأن جماعة الإخوان تشكل خطرًا بالغًا على فرنسا، وأن الصحوة الفرنسية ضد الجماعة أتت بعد الأدلة الملموسة التي تفيد بأن جماعة الإخوان تحرض  على الكراهية ونشر الفكر المتطرف في أوساط الجاليات المسلمة في فرنسا تحت مظلة الجمعيات والعمل الخيري ومنظمات الإغاثة وما شابه.