رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليبيا.. انطلاق عملية اعتماد المراقبين ضمن إجراءات انتخابات ديسمبر المقبل

الوطنية العليا للانتخابات
الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا،

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، مساء اليوم الثلاثاء، بدء عملية اعتماد المراقبين بالمفوضية، على إجراءات الاستحقاق الانتخابي المرتقب في 24 ديسمبر المقبل.

 

وذكرت المفوضية في منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك": "انطلقت اليوم الثلاثاء مرحلة جديدة من مراحل العملية الانتخابية حيث باشر منسقو اعتماد المراقبين في الإدارة العامة ومكاتب الإدارة التابعة للمفوضية بكافة مناطق ليبيا عملية اعتماد المراقبين، وذلك ضمن إجراءات العملية الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر".

 

وكان مجلس النواب أقر أمس خلال جلسته في مدينة طبرق قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليكون بذلك أنجز المجلس التشريعات اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر عقدها في 24 ديسمبر.

 

ودعا مجلس النواب الليبي، في بيان، أصدره مساء الإثنين، بمناسبة إنجاز التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات، الأجسام السياسية والتنفيذية الإيفاء بالالتزامات الملقاة على عاتقها أسوة بمجلس النواب، وكذلك كافة السياسيين لتغليب مصلحة الوطن والسمو على أي مصالح شخصية أو حزبية أو جهوية أو قبلية أو أي هدف عدا ما يحقق مصلحة ليبيا وشعبها.

 

وقالت هيئة رئاسة المجلس: "أن مجلس النواب بإصداره قانون رقم (1) لسنة 2021، الخاص بانتخاب رئيس البلاد وإقراره قانون الانتخابات البرلمانية، يضع الشعب أمام مسئوليته ويعيد الأمانة للشعب الليبي العظيم، وبذلك يكون مجلس النواب قد خاض مرحلة صعبة من تاريخ الوطن استطاع خلالها الحفاظ على وحدة أراضيه رغم عظم التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية".

 

واعتبرت رئاسة مجلس النواب أنه بإصدار التشريعات والقوانين المنظمة للانتخابات المقبلة “يكون (المجلس) قد أنهى مرحلة من أخطر المراحل التي مرت على تاريخ ليبيا الحديث، وبعد مضي سنوات من عدم الاستقرار والحروب والفوضى”، مؤكدة أنه آن الآوان لأن ينعم الشعب الليبي بحالة من الاستقرار وإنهاء المراحل الانتقالية التي أرهقت الليبيين ووصلت بالبلاد إلى مرحلة خطيرة.

 

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب في ختام البيان كافة الأطراف والجهات إلى أن يجعلوا يوم 24 ديسمبر المقبل “عرسًا انتخابيًا تدخل به بلادنا إلى مرحلة الاستقرار والبناء والمصالحة على كافة المستويات السياسي منها والاجتماعي، لكي نطوي صفحات الاحتراب والخصومة إلى غير رجعة".

ق
ق