رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان: تدفقات اللاجئين الإثيوبيين تتطلب مزيدًا من دعم المجتمع الدولى

 تدفقات اللاجئين
تدفقات اللاجئين الإثيوبيين

أكد السودان أن تدفقات اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع في إقليم تيجراي على أراضيه، تتطلب مزيدًا من الدعم والمناصرة من المجتمع الدولي للحكومة السودانية التي تعاني بدورها من ضعف البنيات والخدمات الضرورية كنتيجة حتمية لسنوات من الصراعات والوضع الاقتصادي المتهالك، انطلاقًا من مبدأ التقاسم العادل للمسئوليات والأعباء المترتبة على أوضاع اللجوء والنزوح والهجرة.

جاء ذلك خلال بيان السودان أمام جلسة الحوار العام لاجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، والذي ألقاه مندوب السودان الدائم بجنيف السفير علي بن أبي طالب عبدالرحمن.

وركز البيان على جهود الحكومة الانتقالية في إرساء ركائز السلام كخطوة أساسية للحد من عملية النزوح وتحقيق الاستقرار للاجئين، بجانب أوضاع اللاجئين والنازحين في السودان.

وأشاد البيان بالدور الفاعل الذي تضطلع به المفوضية السامية لشئون اللاجئين، لا سيما تبنيها لمبادرة منظمة "إيجاد" للحلول المستدامة لقضايا اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة بجمهوريتي السودان وجنوب السودان تحت منصة دعم الإيجاد.

في وقت سابق، جدد وزير الداخلية السوداني، عزالدين الشيخ علي منصور، التزام بلاده، حكومة وشعبًا، باستضافة اللاجئين وفق القوانين واللوائح الدولية المنظمة لعمليات اللجوء.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن الوزير السوداني أن الظروف الاستثنائية والإنسانية التي واجهت اللاجئين تتطلب دعمهم والوقوف معهم، وأن أخلاق وتقاليد الشعب السوداني جعلته يقف معهم.

جاء تصريح وزير الداخلية السوداني خلال لقائه،  بدار الشرطة ببري، حول اجتماع خاص بتقديم الدعم للاجئين والمجتمعات المحلية المستضيفة بحضور خدراينا ندايلى، نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وإكسل بيشوب مندوب المفوض السامي لشئون اللاجئين، وسفراء الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى العاملة فى مجال اللاجئين وقضايا اللجوء.

ودعا عزالدين الشيخ علي منصور إلى تفعيل التحاور والشراكة والتعاون بين الجهات ذات الصلة من أجل وضع حلول ناجعة وعاجل لقضايا اللاجئين، خاصة الداعمة لبرامج اللاجئين بالسودان، في وقت أشاد باهتمام الدول المانحة والمنظمات بتوفير الدعم العاجل للاجئين والمجتمعات المحلية.