رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيرلندا تدعو لتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال

الأسري الفلسطينين
الأسري الفلسطينين

جددت الحكومة الإيرلندية موقفها الداعي لتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيرلندي سايمون كوفيني، في رده على أسئلة نواب في البرلمان، خلال جلسة عقدت مؤخرا.

وأكد كوفيني أن ايرلندا ذكرت دولة الاحتلال الإسرائيلي مرارا وتكرارا بقابلية تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، ولا سيما الالتزامات بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.

ومنذ أن شغلت أيرلندا مقعدا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يناير الماضي، تنتهز الفرص لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية فيما يتعلق بالوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وخلال المراجعة الدورية الشاملة لإسرائيل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العام 2018، قدمت إيرلندا توصية إلى إسرائيل بشأن معاملة المحتجزين.

كما أكد كوفيني أنه أثار هذه القضايا بنفسه مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية خلال زياراته للمنطقة.

وقال كوفيني، خلال جلسة البرلمان، أن كلا من ايرلندا والاتحاد الأوروبي يقدمان الدعم المالي للمنظمات غير الحكومية الإسرائيلية والفلسطينية التي تنشط في تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بمعاملة الأسرى.

وكان المجلس الوطني الفلسطيني، دعا أمس الإثنين، برلمانات العالم والأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات حقوق الإنسان ذات الصلة؛ للتحرك العاجل لإنقاذ حياة ستة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام رفضًا لاستمرار اعتقالهم التعسفي "إداريًا" في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المجلس الوطني، في رسائل وجهها رئيسه سليم الزعنون للجهات سالفة الذكر: إن الأسرى المُضربين عن الطعام أقدمهم كايد الفسفوس وهو مضرب منذ 82 يومًا، ومقداد القواسمة مضرب منذ 75 يومًا، وعلاء الأعرج مضرب منذ 57 يومًا، وهشام أبوهواش مضرب منذ 49 يومًا، ورايق بشارات مضرب منذ 44 يومًا، وآخرهم شادي أبوعكر المضرب عن الطعام منذ 41 يومًا.

وأشار المجلس، في رسائله، إلى أن هؤلاء الأسرى يعانون أوضاعًا صحية غاية في الصعوبة والحرج؛ ما قد ينذر بخطر شديد على حياتهم، في ظل تجاهل واضح من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم المشروعة، ودون تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وعدم الاكتراث بتدهور أوضاعهم الصحية، خاصة الأسير كايد الفسفوس.