رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حكم إعدام القاتل.. القصة الكاملة لجريمة قتل الطفلة «ريماس» بالدقهلية

الطفلة ريماس ضحية
الطفلة ريماس ضحية دكرنس

أسدلت اليوم محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية الستار على جريمة قتل طفلة دكرنس "ريماس"، بعد الحكم على قاتلها بالاعدام شنقاً، وذلك بعد موافقة مفتي الجمهورية بعد إحالة أوراق القضية في الجلسة الماضية إلى فضيلة المفتي لبيان الرأي.

تفاصيل الواقعة 

وتعود الواقعة إلى السادس من أبريل الماضي، حيث اختفت الطفلة ريماس – 8 سنوات-  بعد خروجها لشراء الخبز من أحد المحال القريبة من المنزل، وهو ما دفع العائلة للبحث عنها قبل أن يجدوا جثتها على سلم أحد العقارات بشارع الإسعاف ببندر دكرنس.

وطبقاً لتصريحات إعلامية لمحامي أسرة الطفلة محمد الجندي "فإن الأسرة بدأت البحث عن الطفلة استخدمت في ذلك مكبرات الصوت، إلا أن احد الفتيات التى تعرف الطفلة قالت لهم انها شاهدتها تسير مع أحد أفراد القرية، فذهبت العائلة إلى المنزل ووجدت الجاني بملابسه الداخلية وعليها بعض نقاط الدم".

وأضاف محامي الأسرة "أن الجاني أنكر أي معرفة له بالطفلة، لكنهما وجدا الجثة  دون ملابسها الخارجية أسفل درج العقار الذي يسكن به فأبلغا الشرطة، التى حضرت قبل أن يفتك به أهالي القرية حيث خلصت الشرطة الجاني من أيديهم".

الأدلة تؤيد الاتهام 

وكانت النيابة قد قالت في بيان وقت اكتشاف الجريمة أن معاينة مسرح الحادث كشف عن وجود آثار دماء على جدران المنزل من الداخل ممتدة إلى مسكن المتهم، كما وجدت آثار دماء داخل باب حمام المتهم وعلى منشفة معلقة على باب الحمام بالإضافة إلى وجود آثار دماء في مياه موضوعة في دلو داخل الحمام.

ووجدت النيابة أيضا ربطة شعر تخص الطفلة المجني عليها، داخل غرفة نوم المتهم بالإضافة إلى آثار دماء على أرضيتها وجدرانها، وكذلك منديل ورقي ملطخ بالدماء ملقى في سلة المهملات، بالإضافة إلى ملابس الطفلة الخارجية التى وجدت بـ "المنور" الخاص بمنزل المتهم.

كما استطاعت النيابة الحصول على تسجيلات كاميرات مراقبة أمنية ظهر فيها المتهم وهو ممسك بيد الطفلة ومتجه بها إلى منزله.

اعترافات المتهم 

واعترف المتهم بأنه في يوم 6 أبريل رأي الطفلة وحاول استدراجها لمنزله لاغتصابها فأوهمها بأنه كفيف لتقوم بتوصيله إلى منزله، ولكن حين اصطحبها لمنزله شعرت بالخطر، وصرخت فخاف من افتضاح أمره فقام بقتلها بسكين وألقى بجثتها أسفل درج العقار الذي يسكن فيه، حيث هاجمه الأهالي قبل أن يقوم بإخفاء الجثة والادلة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم 3 تهم هي الخطف وهتك العرض والقتل، وكشف التقرير المبدئي للطب الشرعي عدم وقوع اعتداء جنسي على الطفلة، كما كشف عن وجود كدمات وخدوش متفرقة بجسد الطفلة.