رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش البريطاني يبدأ تسليم الوقود للمحطات

تسليم الوقود للمحطات
تسليم الوقود للمحطات

بدأ عسكريون بريطانيون في زيهم الرسمي تسليم الوقود اليوم الثلاثاء لتخفيف النقص الحاد في عدد سائقي الشاحنات والذي أدى للتزاحم عند محطات الوقود للشراء بدافع الذعر، على الرغم من أن رئيس الوزراء بوريس جونسون نفى أن يكون خامس أكبر اقتصاد في العالم يتجه نحو أزمة.

والتقطت رويترز صورًا لعسكريين في عدة مستودعات للوقود في جنوب إنجلترا يقودون شاحنات صهاريج، بعضهم بصحبة مرشدين، ثم وهم يسلمون الوقود بعد ذلك إلى إحدى المحطات.

وردًا على سؤال من هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عما إذا كانت المملكة المتحدة في أزمة، قال جونسون "لا".

وقال مراسلو رويترز إن العديد من محطات الوقود ما زالت مغلقة اليوم في لندن وفي أنحاء جنوب إنجلترا.

ولدى سؤاله عما إذا كان من الممكن أن تعاني بريطانيا مجددًا من دوامة التضخم التي شهدتها في السبعينات، قال جونسون: "لا أعتقد أن المشكلة ستظهر على هذا النحو، وأعتقد في الواقع أن القدرة الطبيعية لهذا البلد على تسوية المشكلات المتعلقة بالأمور اللوجستية وسلاسل التوريد كبيرة جدًا".

وفي سياق آخر، سجلت مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا، أسوأ مستوى لها خلال سبتمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من أي عام منذ 1998، في ظل استمرار تعثر الإنتاج نتيجة النقص في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات. 

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن البيانات الأولية الصادرة عن جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية القول إن شركات صناعة السيارات باعت في بريطانيا خلال الشهر الماضي حوالي 214 ألف سيارة بانخفاض نسبته 35% عن الشهر نفسه من العام الماضي، والذي كان قد شهد بداية تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

في الوقت نفسه سجلت مبيعات السيارات الكهربائية خلال سبتمبر الماضي أفضل مستوى لها على الإطلاق، وهو ما يشير إلى تباين أداء سوق السيارات في بريطانيا التي تتجه نحو حظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود التقليدي اعتبارًا من 2030.

كما تراجعت مبيعات السيارات في أغلب دول أوروبا من تركيا إلى إيطاليا خلال الشهر الماضي نتيجة أزمة نقص إمدادات الرقائق.