رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الخزانة الأمريكية تحذّر من ركود جديد إذا تخلّفت الولايات المتحدة عن سداد ديونها

جانيت يلين
جانيت يلين

حذرت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من ركود جديد إذا تخلّفت الولايات المتحدة عن سداد ديونها.

تأتي تصريحات يلين، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الكونجرس بتجاوز سقف الدين العام الأمريكي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق معه بشأن زيادة سقف الدين العام أو تمديد تعليق العمل بسقف الدين.

وحمّل بايدن ميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ المسؤولية عن عمل قال إنه "نيزك" يتجه نحو الاقتصاد الأمريكي، قائلا أن "الأمر متروك لميتش ماكونيل لا أستطيع تصديق أن تكون هذه هي النتيجة النهائية لأن العواقب خطيرة للغاية، لا أصدق هذا، لكن هل أستطيع ضمان الأمر؟ إذا استطعت سأفعل".

وقال بايدن إن أكثر من ربع الدين الأمريكي بما يصل إلى 8 تريليونات دولار جاء خلال السنوات الأربع لحكم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لذلك على الجمهوريين المساعدة في رفع سقف الدين.

وكانت قد حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية، الشهر الماضي، الكونجرس على التحرك بسرعة لرفع أو تعليق لسقف الدين، محذرة من استنفاذ الأموال بحلول أكتوبر المقبل، حسبما أفادت شبكة سي بي إس نيوز.

وكتبت وزيرة الخزانة الأمريكية في رسالة إلى قادة الكونجرس، أنه بناء على معلومات إدارية، فإن "الأموال والإجراءات غير العادية تستنفذ بحلول أكتوبر".

وقالت إن "التأخير الذي يدعو إلى التشكيك في قدرة الحكومة الفيدرالية على الوفاء بجميع التزاماتها من المحتمل أن يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها للاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية العالمية".

وأضافت: "في الوقت الذي لا تزال فيه العائلات والمجتمعات والشركات الأمريكية تعاني من آثار وباء كورونا المستمر، سيكون من غير المسؤول تعريض الثقة الكاملة والائتمان الأمريكي للخطر".

يذكر أنه تم تعليق حد الدين، وهو الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن للولايات المتحدة اقتراضه بموجب القانون، لمدة عامين في عام 2019 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن التعليق انتهى في نهاية يوليو الماضي.

وتستخدم وزارة الخزانة ما يسمى بالإجراءات الاستثنائية لدفع فواتيرها منذ ذلك الحين، بما في ذلك تعليق بعض الاستثمارات. 

وإذا تم استنفاد الأموال النقدية المتوفرة لديها وتدابيرها المؤقتة بالكامل، فستكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي لا تتمكن فيها الولايات المتحدة من الوفاء بالتزاماتها المالية.