«الري» تنفذ أضخم حملة إزالة في تاريخها لاستعادة «فرع رشيد»
انطلقت أمس أضخم حملة لإزالة التعديات في تاريخ وزارة الموارد المائية والري، بهدف استعادة المجرى المائى لفرع رشيد لحالته الطبيعية والتي تأثرت نتيجة للمخالفات الواقعة عليه، تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإزالة كافة التعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه في غضون 6 أشهر.
وصرح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أنه تم وضع خطة متكاملة لإزالة ما يزيد على ٣٠٠٠ حالة تعدى على مجرى فرع رشيد خلال ١٠ أيام، وتم بالفعل إزالة ٥٦٨ حالة تعدى بالأمس ولا زالت أعمال الإزلات جارية حتى الآن، وتنوعت التعديات التى تم إزالتها بين أعمال ردم ومباني مخالفة وأسوار وعشش فى محافظات (الجيزة – البحيرة - القليوبية – الغربية – المنوفية – كفر الشيخ).
وأضاف عبدالعاطي أن أعمال الازالات تتم بالتنسيق التام مع أجهزة وزارة الداخلية والجهات المعنية، وقامت وزارة الموارد المائية والري بتوفير المعدات اللازمة للإزالات، مشيراً إلى أنه يتم تنفيذ أعمال الإزالات على حساب المخالفين أنفسهم.
وتابع أنه يجرى حالياً التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإزالة كميات كبيرة من المخلفات الملقاة بجوار جسور فرع رشيد بنطاق محافظة الجيزة ومركز تلا بالمنوفية، لافتا إلى أنه تم رصد٧٠٠ تعدى على فرع دمياط، وتم وضع خطة متكاملة لإزالة هذه التعديات في القريب العاجل.
وصرح عبدالعاطي أن الوزارة عازمة على التصدى بكل حزم لكافة أشكال التعديات لردع كل من تسول له نفسه بالتعدي على نهر النيل، وبما يؤدى لتحقيق الهدف المنشود بالوصول إلى "نيل بلا تعديات"، موضحا أن أجهزة الوزارة تعمل على مدار الساعة لمواجهة هذه التعديات أياً كان حجمها أو مرتكبها، بهدف الحفاظ على نهر النيل وضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية وحماية أملاك الدولة.
