رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فايزة» في دعوى خلع: «عذب أولادي وقطع عنهم النور »

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقدمت سيدة ثلاثينية لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى تطالب فيها بخلع زوجها، وأكدت أنه دائم التعدي على أطفالها- من زوج آخر-  بالتعذيب والضرب المبرح مستخدما سلك شاحن الهاتف المحمول وقطع النور عنهم وتركهم في الشقة بمفردهم.

وقالت “فايزة. م ج” فى دعواها، تزوجت منذ 10 سنوات وأنجبت طفلين “ولد وبنت”  وتوفى والدهم منذ 5 سنوات، وأجبرتنى حماتى على ترك شقتى والجلوس معها، خشية على من كلام الناس، وعشت معها لمدة سنة كاملة لكنى لم ارتاح مطلقا وأصبحت خادمة للكبير والصغير، وانتقلت بأطفالى لمنزل والدى، الذى لم يتحملنا هو الآخر، واضطررت للنزول للعمل للإنفاق على أطفالى الصغار.

وتابعت الزوجة: والدى أجبرنى على الزواج مرة أخرى، واشترطت على المتقدم للزواج منى بأن أولادى سيعيشوا معى، حتى وقع نصيبي مع هذا الرجل، ولديه هو الآخر 3 أطفال، عاهدته على تربيتهم جميعا تربية حسنة وعدم التفريق بين الأطفال في المعاملة، ووعدنى بذلك أيضا.

واستكملت الزوجة: تمت زيجتنا داخل منزله المكون من طابقين، واتفق معى على ترك أطفالى وأطفاله بالطابق الأول، وسأعيش أنا وهو بالطابق الثانى بمفردنا، لم أعترض مطلقا وبدأت حياتنا الزوجية. 

وبعد مرور أسبوعين فقط من زواجنا، فوجئت باصطحابه لأطفاله معنا فى شقتنا، وأخبرنى بأن هذه غرفهم ولا يستطيع تركهم فى الشقة بالطابق الأول، وبرغم ذلك لم أفتعل معه مشكلة وطلبت من أطفالى تحمل الوضع، وبررت لهم بأن سكنهم بالطابق الأول بمفردهم افضل حتى يتمكنوا من اللعب.

وتابعت فايزة: وجدت منه تفرقة شديدة فى المعاملة بين أبنائه وأبنائى، تحدثت معه مرات عديدة، وأخبرته بأنهم جميعا أطفال وعلينا المساواة بينهم، لكن تطورت التفرقة فى المعاملة إلى  الطعام والشراب، حتى شعرت بأنه يحاول مضايقتهم بكل الطرق، حتى يتركوا المنزل ويذهبوا لمنزل والدى، وبآخر يوم لى فى منزله، دخل علينا وبحوزته تابلت ألعاب وأخبرنا بأنه أحضره كهدية لنجله الكبير، فبكى أطفالى لرغبتهم فى اللعب به فغضب زوجى وثار عليهم، وانهال عليهم بالضرب المبرح، وبمحاولتى منعه عنهم قام بضربي أنا الآخرى، ولم ينتهى الأمر بل قام بسحل أطفالى الصغار على السلالم إلى الطابق الأول وقام بضربهم مستخدما سلك الشاحن المحمول، ولم يرحمهم الا بعد نزول دم من جسد الطفلين، وقام بغلق الشقة عليهم بالمفتاح وفصل عنهم التيار الكهرباء الواصلة للشقة، ولم أتمكن من مساعدة أطفالى إلا فى الصباح الباكر،  وعلى الفور قمت باصطحابهم خارج المنزل نهائيا وطلبت منه حقوقى والطلاق وديا،  لكنه رفض لذلك لجأت لرفع دعوى خلع حملت رقم “٤٨٣٣” لسنة ٢٠٢١ محكمة الأسرة.