«كيشيدا» يبدأ مهامه كرئيس وزراء لليابان بمواجهة شتى التحديات بسرعة

بدأ فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء مهامه كرئيس وزراء اليابان، بعد يوم من توليه منصبه وتشكيل مجلس الوزراء لمواجهة التحديات بما في ذلك إحياء الاقتصاد المتضرر من الوباء والاستعداد لمواجهة موجة سادسة محتملة من كوفيد-19.

وقال كيشيدا في تصريح للصحفيين قبل عقد اجتماع مع وزرائه، حسب ما نقلته صحيفة “جابان تايمز” اليابانية "أود مواجهة مختلف التحديات بسرعة".

وتعهد كيشيدا، بتأسيس نوع جديد من "الرأسمالية" تركز على تعزيز النمو الاقتصادي وإعادة توزيع ثمار ذلك لزيادة دخل الطبقة الوسطى، وأنه يجري العمل على حزمة اقتصادية بقيمة "عشرات التريليونات من الين" لدعم الأفراد والشركات المتضررة من الوباء.

وقال كيشيدا، في مؤتمر صحفي أمس إنه سيحل مجلس النواب يوم 14 أكتوبر على أن تبدأ فترة الحملة الانتخابية يوم 19 أكتوبر الجاري، وأن موعد الانتخابات الذي أعلنه كيشيدا هو أبكر من التكهنات، مما يعكس آمال رئيس الوزراء الجديدة في الاستفادة من ارتفاع شعبيته الأولية بعد توليه المنصب وتحسن وضع وباء كورونا.

وقالت مصادر مطلعة على خطط رئيس الوزراء الياباني بخصوص عند تحديد موعد الانتخابات، إن كيشيدا أخذ في الحسبان زواج الأميرة ماكو وصديقها كي كومورو المقرر في 26 أكتوبر، وأن الترتيبات كانت تجري على أساس أن يكون أول ظهور دبلوماسي لكيشيدا كرئيس للوزراء في اجتماع قمة لمجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر في روما، لكنه لن يشارك في الاجتماع.

واستدركت المصادر قائلة: بدلًا من ذلك، حيث يعتزم رئيس الوزراء الياباني الجديد المشاركة في محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في غلاسكو باسكتلندا يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.
 

وعلي صعيد اخر.. كشف رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا ، تشكيلته الحكومية التي مزجت بين شخصيات جديدة وأخرى من الحرس القديم، بعدما صوّت النواب لصالح توليه مقاليد حكم ثالث أكبر قوة اقتصادية في العالم.

وفاز كيشيدا، سليل عائلة هيروشيما المعروفة في عالم السياسة، على تارو كونو الذي كان مسؤولًا عن حملة التطعيم في البلاد، كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الأسبوع الماضي.