رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: لا مشاكل فى أداء الموقع الإلكترونى للرئيس الروسى

الكرملين
الكرملين

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الموقع الإلكتروني للرئيس الروسي يعمل بالشكل الطبيعي على خلفية عطل في عمل منصات التواصل الاجتماعي العالمية.

و حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية ، قال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كانت إدارة الرئيس الروسي تعاني من تبعات العطل في أداء منصات "فيسبوك" و"واتس أب" و"انستجرام"، وكذلك بعض الموارد الروسية: "موقع الرئيس يعمل.. لا توجد أي مشاكل".

وأفاد مستخدمون في أنحاء مختلفة من العالم، بتعطل خدمات منصات "فيسبوك" و"واتس آب" و"انستجرام" للتواصل الاجتماعي.

و على صعيد آخر، نفى الكرملين وجود ثروة مخفية للدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملاذات الضريبة، مشيرًا إلى أنه لم ير أي شيء مميز في "ملف باندورا".

وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف- للصحفيين: "لم نر أي ثروة خفية للدائرة المقربة من بوتين، وأعتقد أن النشر حول هذا الموضوع سيستمر، ولكن حتى الآن لم نر أي شيء مميز".

وردًا على سؤال حول احتمال فتح تحقيق في روسيا على خلفية نشر "ملف باندورا"، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، للصحفيين اليوم الإثنين: "ليس من الواضح حتى الآن ماهية هذه المعلومات، هناك العديد من الأمور التي تثير الأسئلة، لذلك ليس من الواضح كيف يمكن الوثوق بهذه المعلومات".

وشدد على أن هذا ليس سببا لإجراء أي تحقيق؛ لأنه في البداية يجب أن تكون المعلومات جادة".

وفي باكستان، أعلن رئيس الوزراء عمران خان، أن حكومته تتعهد بالتحقيق مع جميع المواطنين الباكستانيين الذين ظهرت أسماؤهم في وثائق "باندورا" المسربة، التي تكشف عن الثروات السرية لقادة عالميين.

وقال رئيس الوزراء عمران خان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "أعتقد أن الدول لیست فقیرة لكن الفساد یسبب الفقر". 

وطالب رئيس الوزراء عمران خان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، المجتمع الدولي بالتعامل مع هذا "الظلم الجسيم" على غرار أزمات التغير المناخي، وذلك على حد تعبيره.

يُذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) قام بتمويل خاص من أحد صناديق "جورج سوروس" بنشر ما يسمى بـ"وثائق باندورا".

وتُظهر هذه الوثائق أكثر من 35 سياسيًا حاليًا وسابقًا، بالإضافة إلى أكثر من 300 مسئول من حوالي 100 دولة، يخفون ثرواتهم عبر الملاذات الضريبة.