سياسى إماراتى: الإخوان تفسد مشاريع التنمية ومخاوف من خلاياهم النائمة
قال الكاتب الاماراتي" علي بن سالم الكعبي " مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة الاماراتية و رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، في مقال له عبر صحيفة الاتحاد ن جماعة الاخوان فشلت تماما في بلاد المغرب العربي، وأعطت درسا قاسيا لتجار الدين.
وتابع الكعبي أن هزيمة الاخوان المتتالية في المغرب العربي فضحت نواياهم وكشفت مخططاتهم؛ جعلتهم في موضع لا يحسدون عليه، وهم الذين يريدون خدمة مصالحهم فقط، وبعيداً عن مصلحة الشعب.
وأضاف الكعبي أن جماعة الاخوان تفسد مشاريع التنمية التي تنقل الشعوب إلى مكانة أفضل مما هي عليه الآن بكثير، مؤكدا أن الاخوان لايمتلكون أي مشروعات نهضوية ولهذا ترفضهم الشعوب، كما حدث مؤخراً في المغرب ومن قبلها تونس.
ففي المغرب رفضتهم القوى الشعبية، وفي تونس أيضاً، كما إن استقالة قيادات بارزة من حركة «الإخوان» في تونس، من بينهم ثمانية وزراء سابقين وأعضاء من المجلس الوطني التأسيسي وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية، بمثابة زلزال ضرب أركان «النهضة» وجذورها «الإخوانية.
وفي المغرب مُني حزب «العدالة والتنمية» بهزيمة قاسية في الانتخابات البرلمانية بعد عشرة أعوام قضاها في رئاسة الحكومة.
كما ظهرت التصدعات في صفوف الحزب ودعا رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران خلفه سعد الدين العثماني إلى الاستقالة فوراً من قيادة الحزب.
واختتم السياسي الاماراتي قائلا: إن الأحزاب والحركات «الإخوانية»، تواجه رفض واستنكار شعبي؛ وهو ما يؤكد أن الفكر «الإخواني» بحد ذاته يمر في مرحلة حرجة ولكنه حذر من وجود خلايا نائمة تابعة لجماعة الاخوان جاهزة دوماً للهدم وتعطيل المسار .
وفي سياق متصل، كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات عن كيفية اختراق جماعة الاخوان للمجتمع الألماني عن طريق المساجد والمنظمات والجمعيات الإسلامية والتقرب إلى الأحزاب السياسية الألمانية، وكذلك استغلال دور العبادة كمسجد “ميونيخ”.
ووفقا للدراسة فان هناك احتمالية كبيرة خلال الفترة المقبلة أن يتم حظر شبكات تمويل الإخوان وقياداتها وقنواتها الفضائية في المانيا وذلك بعد أن نجحت السلطات الالمانية في رصد استغلال تنظيم الإخوان لاستغلال الدعم الألماني للتصدي لمواجهة فيروس كورونا في تمويل الإرهاب.
